حظ صعب واجه المنتخب الوطني فى الفترة الأخيرة سواء على صعيد البطولة العربية، أو كأس الأمم الأفريقية أو التأهل لمونديال 2022، ففى كل مرة وصل الفراعنة إلى المراحل الأخيرة، آملين فى استطلاع الحظ بالتأهل أو حصد لقب عن طريق ركلات الجزاء الترجيحية، لكن وقف الحظ معانداً المنتخب الوطنى.
بدأ الأمر خلال مشاركة المنتخب الوطني في البطولة العربية، عندما لعب على تحديد المركزين الثالث والرابع وبعد الوصول إلى ركلات الحظ الترجيحية لم يكن الحظ كافياً لتخطى المنتخب القطرى صاحب الأرض، لينهى الفراعنة البطولة في المركز الرابع.
وفي كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت مطلع العام الجاري بالكاميرون، ورغم الصعوبات الكبيرة التي واجهها الفراعنة بسبب ظروف التنظيم، إلا أن رجال المنتخب كانوا في الموعد ونجحوا في الوصول إلى المباراة النهائية رغم الإصابات التي عصفت بخط الظهر، ولكن كان لركلات الجزاء الترجيحية رأى آخر في المباراة النهائية، بعدما تعادل منتخب مصر مع السنغال سلبياً في الوقت الأصلي وحسم أسود التيرانجا ركلات الجزاء بنتيجة 4/2.
وفى الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم، وبعدما تجددت الآمال عقب الفوز في المباراة الأولى على السنغال بالقاهرة بهدف نظيف، واجه الفراعنة حظاً صعباً في مباراة العودة ليخوضوا مباراة قوية وصعبة من كل الظروف بالسنغال، لكن ركلات الحظ أنصفت أصحاب الأرض أيضاً بعدما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1، ليفوز المنتخب السنغالي بنتيجة 3/1 بركلات الجزاء الترجيحية، ويقتنص بطاقة التأهل إلى المونديال.
