تعتبر رواية المؤلفة الأمريكية ريبيكا شيرم الجديدة "منزل بين الأرض والقمر" التى حلت ضمن قائمة نيويورك تايمز من روايات الخيال العلمى الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة، وتتناول بارالكسيس وهي محطة فضائية صممتها شركة سينسوس للتكنولوجيا لتكون بمثابة مقر فاخر لأصحاب المليارات.
وتبدأ الأحداث باستئجار شركة سينسوس فريقًا من العلماء العالميين لبناء المحطة وجعلها صالحة للسكن على المدى الطويل، في المقابل قيل لهم إنه يمكنهم وعائلاتهم العيش هناك في مأمن من تغير المناخ الذي يدمر الأرض، بينما لم يتم إخبارهم بأنهم سيكونون مثل فئران التجارب، حيث تستخدمهم المحطة لاختبار نظام المراقبة والحكم على السلوك البشرى من خلالهم.
تجعلنا الرواية نشعر برعب الأرض في عام 2030 حيث تكون الأحداث المناخية المتقلبة شائعة جدًا لدرجة أن مدنا بأكملها تحترق بشكل روتيني على الأرض لدرجة أن الأثرياء يضحون بدوًا بسبب الكوارث الطبيعية.
تصبح الوفيات الجماعية عنصرًا أساسيًا في الأخبار اليومية ، وتصير الخصوصية شيئًا من الماضي بينما تتعالى تنبيهات الإخلاء التي قد تحذر من اقتراب الفيضانات أو حرائق الغابات، حيث نشارك بطل الرواية أليكس يأسه بعدما أصبح عمله قائما على استخراج الكربون من الطحالب لإنقاذ كوكبه ، ومع كل عام يصبح عمله أكثر أهمية.
وسط كل ذلك يواجه بطل الرواية أليكس تحديا يتعلق بعلاج أزمات زواجه وكيف ستتعامل ابنته المراهقة مع حادث تنمر عبر الإنترنت أما الجانب الأكثر إثارة فيتعلق براتشيل سون إحدى مؤسسي سينسوس (مع أختها كاثرين) والتي تم إرسالها إلى محطة الفضاء من قبل شقيقها المسيطر على الرغم من رعبها الشديد وسرعان ما تتفكك من القلق والاغتراب.
غلاف الرواية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة