أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية عن 14 إضافة جديدة إلى قائمة العقوبات - تستهدف في الغالب التضليل الإعلامي في موسكو، وقالت إن حرب فلاديمير بوتين فى أوكرانيا تقوم على سيل من الأكاذيب.
ووفقا لصحيفة تليجراف، تشمل أحدث الأسماء التي سيتم إضافتها سيرجي بريليف - مذيع تلفزيوني في روسيا أو تليفزيون نوفوستي الممول من الكرملين، والذي يمتلك قناة روسيا اليوم الإخبارية.
وقالت وزارة الخارجية، إن بريليف قد عاش سابقًا في بريطانيا ولن يكون قادرًا على الوصول إلى أي من أصوله في المملكة المتحدة أو مواصلة التعاملات التجارية، ومن بين الآخرين ألكسندر زاروف، الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم ميديا ، وأليكسي نيكولوف، المدير الإداري لـ RT ، ورئيس البث الدولي في سبوتنيك ، أنطون أنيسيموف.
وأضافت السلطات البريطانية، التي تستهدف المؤسسات الإعلامية الحكومية الروسية بشكل مباشر، بما في ذلك نوفوستي أن العقوبات ستضمن أن القناة لن تكون قادرة على البث على تلفزيونات المملكة المتحدة.
ووفقا لتليجراف، الكولونيل جنرال ميخائيل ميزينتسيف ، الملقب بـ "جزار ماريوبول" - على حد وصف الصحيفة- بسبب تكتيكاته العسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك تدمير مستشفى للولادة، هو أيضًا من بين الإضافات الـ 14 الجديدة إلى قائمة العقوبات.
وأضافت وزارة الخارجية أن ميزينتسيف ، رئيس مركز قيادة وسيطرة الدفاع الوطني ، حيث تسيطر العمليات العسكرية الروسية ، معروف باستخدامه "تكتيكات بغيضة".
وقالت وزارة الخارجية: "حرب بوتين على أوكرانيا تقوم على سيل من الأكاذيب.. لقد ساعدت بريطانيا العالم في فضح معلومات الكرملين المضللة، وهذه المجموعة الأخيرة من العقوبات تصيب دعاة الدعاية الوقحين الذين يروجون أخبار بوتين ورواياته المزيفة".
وأضافت: "سنواصل فرض المزيد من العقوبات لتكثيف الضغط على روسيا وضمان خسارة بوتين في أوكرانيا. لا شيء ولا أحد خارج الطاولة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة