قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إن كل ما يصدر عن دار الإفتاء المصرية يؤدى إلى استقرار المجتمع، لان كل المقاصد الشرعية من حفظ الدين وأنفس والعقل والعرض والمال، لا تستقر الا باستقرار المجتمع، ويتم تغيير الفتوى بين الحين والآخر لتغير الظروف المجتمعية والزمان والمكان لاستقرار المجتمع، وفى هذا الصدد تم تخصيص فتوى هاتفية، يستطيع الإنسان الاستفسار من خلال الهاتف المحمول، وكذلك الفتوى الإلكترونية من خلال الموقع الالكترونى، إلى جانب الفتوى المكتوبة ويتم إنتاج 5 آلاف فتوى فى اليوم.
وأوضح المفتى، أن هذا الأمر يحقق امنا سلوكيا للناس، حتى لا يبقى فى الضمير شئ ويرتاح الإنسان ، وفى مسار تصحيح السلوك الانسانى . وهناك مجموعات إرهابية متطرفة تنادى بأفكار غريبة علينا، مخالفة للنصوص الشرعية، ويتم رصد مستمر لكل ما يقال من فتاوى للمجموعات الإرهابية بصفة خاصة، وتم إصدار 700 تقرير عن فتاوى المجموعات الإرهابية، كما تم إصدار كتابين الدليل المرجعي لمكافحة الفكر المتطرف ثم إصدار كتاب آخر التأسلم السياسى ، والتأسلم السياسى لم ينجح فى الوصول إلى أهدافه ، مشيرا إلى أنه تم إنشاء مركز متخصص لدراسات التطرف .
جاء ذلك خلال إطلاق الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى مبادرة «وعى من أجل التنمية والحياة الكريمة».
وتابع المفتى: حركة الطلاق كانت متسارعة للغاية فى الخمس سنوات الاولى من الجواز ، وتم التعاون مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية وتوصلنا إلى أن الأسباب هى مواقع التواصل الاجتماعى«السوشيال ميديا» ، و تدخل الأهل ، وعدم المعرفة عن العلاقات الزوجية بين الزوجين حديثى الزواج ، مؤكدا أن تم العمل على الإجراءات الوقائية من خلال دورات تدريبية للمقبلين على الزواج حول إدارة البيت وفن إدارته وكيفية اجتياز المشكلات بين الزوجين ، بخلاف إنشاء مركز الإرشاد الزواجى والذى يستقبل حالات كثيرة ويوضح للزوجين طريقة اجتياز المشكلات ، مؤكدا أن مشكلة الطلاق المتزايد تؤرق المجتمع المصرى ، وان 5 آلاف حالة فى الشهر تستفسر عن الطلاق ونجد لم يقع منها سوى حالة واحدة ، واجتمعت مع وزير العدل لعمل دورات تدريبية للمأذونين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة