مع اقتراب شهر رمضان تبدأ عملية بث الإعلانات الدعائية بكثافة سواء على شاشات التلفزيون أو عبر الصحف والمجلات، وكذا منصات السوشيال ميديا، مستغلين الشهر الكريم والروحانيات التي تتنزل في مثل هذه الأيام المباركات، ذلك إلى جانب الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية، حيث يشهد شهر رمضان تنافسا كبيرا على صعيد الإعلانات، يلقى بعضها استحسان الجمهور ويعلق بأذهان المشاهدين، بينما يثير جزء آخر منها سخط المشاهدين وغضبهم نتيجة ما وصفوه بـ "إعلانات تبرعات رمضان".
وفى الحقيقة تلك هي عادة كل عام، فبمجرد اقتراب ظهور هلال الشهر المعظم إلا وينطلق معه مدفع الإعلانات بعدد ضخم من الحملات الإعلانية التي تدعو أهل الخيرات إلى التبرع سواء لإنقاذ حياة مريض أو مساعدة أرملة أو معاق وغيرهم من ذوى الهمم، وغيرها من الإعلانات التي تتضمن ايحاءات جنسية وألفاظ خادشة للحياء مثل إعلانات الملابس الداخلية وألبان الأطفال، وفى مثل هذه الإعلانات يتم استغلال أطفال لترويج منتجات أو لخلق تعاطف تجاه مؤسسة أو جمعية ما، وفى خلال 30 يوماً يرى ملايين المصريين مشاهد قاسية لأطفال يروون تجاربهم مع المرض، أو غيرها من المشاهد. .. ولقراءة تفاصيل التقرير على موقع برلماني
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة