أفادت المنظمة الدولية للهجرة، بأن 1.25 مليون شخص قد أُجبِروا على مغادرة أوكرانيا، إثر العملية العسكرية هناك؛ منهم 672 ألفًا توجهوا إلى بولندا و194 ألفًا إلى مولدوفا و133 ألفًا إلى المجر ونحو 89 ألفًا إلى سلوفاكيا، إضافة إلى 180 ألف شخص غير معروف وجهتهم.
وأضافت المنظمة - وفق آخر تحديث أصدرته اليوم الجمعة، فى جنيف حول أعداد الفارين من أوكرانيا - أن عدد المغادرين من مواطنى الدول الثلاثة بلغ حوالى 79 ألف شخص.
ونوهت المنظمة بأن الرجال والنساء والأطفال بمن فيهم العمال المهاجرون والطلاب الذين يعيشون فى أوكرانيا يواجهون تحديات حادة أثناء محاولتهم مغادرة المناطق المتضررة من النزاع وعبور الحدود إلى البلدان المجاورة وطلب المساعدة المنقذة للحياة.
وأشارت إلى أن لديها معلومات موثوقة ومحققة من الشركاء والعاملين فى المجال الإنسانى الموجودين على الحدود مع البلدان المجاورة وثّقوا التمييز ضد العديد من مواطنى البلدان الثالثة الذين يصلون إلى البلدان المجاورة، كما وثّقوا تعرض الفارين لوقائع كراهية الأجانب على أساس عرق الناس وجنسيتهم.
وحثت المنظمة الدول على التحقيق فى تلك التصرفات على الفور لضمان معاملة كل شخص يفر من النزاع معاملة إنسانية وإتاحة الوصول إلى الأراضى والحماية، مضيفة أن عشرات الدول قد اتصلت بها طلبا للمساعدة فى إعادة مواطنيها.
وناشدت المنظمة الجهات المانحة الدولية توفير تمويل قيمته 350 مليون دولار لأوكرانيا والدول المجاورة من أجل تلبية احتياجات المتضررين من الأزمة سواء داخل أوكرانيا والدول المجاورة لها بما فى ذلك بيلاروسيا والمجر ومولدوفا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، مشيرة إلى أن هذا النداء العاجل بهدف تمويل الاستجابة خلال الأشهر الستة المقبلة.