بصوت ماسى تخشع له القلوب، نجح الشاب حامد صبرى ابن قرية ميت السودان التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، أن يأسر القلوب بعد أن حباه الله بملكة حفظ القرآن الكريم منذ طفولته.
وقال حامد صبرى صاحب الـ15 عاما لـ"اليوم السابع"، إنه بدأ حفظ القرآن الكريم منذ أن كان فى الخامسة من عمره، ونجح فى ختمه فى العاشرة من عمره، بدعم وتشجيع والديه، حيث حرصوا على تحفيظه القرآن الكريم وتعليمه أصول التلاوة والتجويد فى كتاب القرية منذ نعومة أظافره، بمساعدة شيوخه الأجلاء، الشيخ محمد عيد درويش، والشيخ محمد مجدي.
وأضاف أنه لامس امتلاكه لصوت جميل وعذب فى تلاوة القرآن، فطور من موهبته فى التلاوة من خلال السمع لكبار القراء والمنشدين، ودراسة المقامات الصوتية، حتى أجاد الإنشاد الدينى والإبتهالات فى التاسعة من عمره، مشيرا إلى أن القرآن، كل حياته وسبب نجاحه وهدايته، حيث أنار طريقه فى الحياة وبحفظه له استطاع أن يحقق نجاحا باهرا فى حياته العلمية، ويحصد المراكز الأولى فى مسابقات حفظ القرآن وتلاوته، والإنشاد الديني.
الشهادات
حامد صبرى
مع والدته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة