استنكر المفوض الاوروبي للشؤون الاقتصادية، باولو جينتيلوني الهجوم الروسي على زابوريجيا (جنوب شرقي أوكرانيا) والذي أسفر عن اندلاع حريق بمحيط المحطة النووية لتوليد الطاقة، تم اخمادة في وقت لاحق وتم التأكد من عدم حدوث تغييرات في مستويات الإشعاعية في المنشأة.
وكتب جينتيلوني في تغريدة على "تويتر" صباح اليوم الجمعة "الهجوم الروسي يطال أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. نحن أمام حرب لا حدود لها تهدد سلامة الجميع"، حسبما نقلت وكالة "آكى" الإيطالية
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في رسالة فيديو بثها عبر قنوات التواصل الاجتماعي، روسيا بممارسة "الارهاب النووي" والسعي "لتكرار كارثة تشرنوبيل".
وكانت قوات الجيش الروسى استولت على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الواقعة بجنوب شرق أوكرانيا، بعد معارك عنيفة.
وفى قت سابق، أعلن جهاز الطوارئ الأوكراني، أن رجال الإطفاء يعملون الآن على إطفاء حريق اندلع بالقرب من محطة الطاقة النووية في منطقة زابوروجيا، مؤكدا أن الحريق لم يسفر عن أي أضرار.
وقال جهاز الطوارئ الأوكراني، اليوم الجمعة، إن حريقا اندلع في ساحة المحطة النووية في زابوروجيا، وأن أحد مولدات الطاقة في المحطة توقف عن العمل، دون أن يتم تسجيل ارتفاع تسرب إشعاعي.
وأكد المتحدث باسم المكتب الصحفي لمحطة توليد الطاقة النووية، أندريه توز، إنه لم يتم تسجيل أي تسرب لإشعاعات نووية.
وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة التابعة للمحطة النووية تصاعد دخان.
تجدر الإشارة إلى المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، قال في وقت سابق إن الجيش الروسي سيطر على مدينتي بيرديانسك وإنرجودار في منطقة زابوروجيا بأوكرانيا، وكذلك المنطقة المحيطة بمحطة زابوروجيا للطاقة النووية.