40 عاما على صدورها.. سر الشهرة العالمية لرواية "بيت الأرواح" لـ إيزابيل الليندى

السبت، 05 مارس 2022 05:00 م
40 عاما على صدورها.. سر الشهرة العالمية لرواية "بيت الأرواح" لـ إيزابيل الليندى الكاتبة إيزابيل الليندى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عام 1982 صدرت رواية "بيت الأرواح" للكاتبة التشيلية الشهيرة إيزابيل الليندى، ولهذه الرواية التى حظيت بشهرة كبيرة على مستوى العالم، قصة ارتبطت بحياة الكاتبة نفسها، فعندما عملت بمرض جدها، الذى كان قد وصل عامه التسعين، توقع الجميع وفاته بسبب مرضه، حينها كتبت إيزابيل لجدها عدة رسائل، سرعان ما تحولت أو أصبحت بمثابة المسودة الأولى لهذه الرواية .

بعد أن أنهت إيزابيل الليندى رواية "بيت الأرواح" أرسلتها إلى أكثر من دار نشر إسبانية، ولكن للأسف لم تلق قبولا فى بادئ الأمر، لكن المفاجأة حدثت حينما قبلت دارا واحدة فى برشلونة نشر الرواية، فاكتسحت الأسواق وحققت أعلى المبيعات.

La casa de los espíritus
La casa de los espíritus

فى رواية "بيت الأرواح" تدور الأحداث بداية من نهاية القرن التاسع عشر، وتحديدا فى دولة تشيلي، فى أمريكا الجنوبية، وتروى إيزابيل الليندى مجريات عائلة ترويبا، غرامياتهم وطموحاتهم والتماساتهم الروحية، علاقاتهم ببعضهم البعض، ودورهم فى مجريات زمنهم وتاريخهم، ذلك التاريخ الذى أصبح قدراً تجاوزهم جميعاً.

سرة شهرة رواية بيت الأرواح

قصة الرواية، وما ارتبط بها من أحداث، كان بمثابة سلم الصعود إلى النجومية فى عالم الأدب، فبسبب هذه الرواية حازت إيزابيل على جائزة الأدب البانورامي، وبالطبع ترجمت الرواية إلى ما يقرب من ثلاثين لغة، فغالبية ما كتبه النقاد حول هذه الرواية، تمثل فى رؤيتهم إلى أن هذه الرواية لها أبعاد اجتماعية وسياسية، وتروى وقائع حقيقية مع شيء من الخيال .

التشيلية الشهيرة إيزابيل الليندى
التشيلية الشهيرة إيزابيل الليندى

وبعد سنوات، تحولت رواية "بيت الأرواح" إلى فيلم سينمائى تم طرحه فى دور العرض عام 1993 بنفس الاسم The House of the Spirits من إخراج بيل أوجست، ومن بطولة جيرمى آيرونز، وميريل ستريب، وجلين كلوز، ووينونا رايدر، وأنتونيو بانديراس، وفانيسا ريدجريف.

فيلم The House of the Spirits
فيلم The House of the Spirits

ودارت أحداث الفيلم فى شيلى، خلال النصف الأول من القرن العشرين، وتابعت أحداثه زواج العامل الفقير "إستبان" من "كلارا"، وإنجابهما للطفلة "بلانكا"، وبعد تقدمها فى العمر، تقع فى غرام الناشط اليسارى الثائر "بيدرو"، الذى يرفضه والدها، فيصبح المشاهد أمام السؤال الدرامى الملح: بمن ستضحى "بلانكا" بوالدها أم بالحب؟.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة