أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام المستثمرين والعمل على جذب استثمارات جديدة والاستفادة من الامكانات التي تمتلكها المحافظة، لافتاً إلى أهمية توفير مطالب واحتياجات المستثمرين ودعم البنية الأساسية للمناطق الصناعية ووضع حلول لتلك المشاكل في أسرع وقت ممكن بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن، مشيراً إلى الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهذا القطاع الهام الذي يساهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتنفيذ رؤية واستراتيجية مصر 2030.
جاء ذلك خلال لقاءه بالمهندس مدحت محمد حسن مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة لبحث المستجدات في تنمية المناطق الصناعية بالمحافظة ومشاكل المستثمرين ومناقشة المقترحات والحلول.
واستعرض اللقاء الموقف التنفيذي للمناطق الصناعية بها والمساحات وقطع الأراضي المستغلة وغير المستغلة والمصانع العاملة والمتعثرة ومراحل تنفيذ وتغطية المرافق الأساسية "مياه وصرف صحي وكهرباء" للمناطق الصناعية بالمحافظة.
وأشار محافظ أسيوط إلى أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية كـ "المحافظة والمستثمرين ومجلس إدارة المناطق الصناعية والهيئة العامة للتنمية الصناعية وصندوق دعم وترفيق المناطق الصناعية"، والمنوط بها حل مشاكل المستثمرين وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة وتنفيذ الحلول العاجلة وتوفير مطالبهم لدفع عجلة التنمية بكافة الطرق الممكنة ووفقاً للامكانات المتاحة موجهاً بتبسيط الإجراءات وتقديم الحوافز والتسهيلات وتحسين المرافق والخدمات بها لجذب استثمارات جديدة ووضع حلول للمشاكل التي قد تقف أمام صغار المستثمرين.
وأوضح مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة أننا نعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للمحافظة بكافة إدارتها في خدمة المستثمرين في أي مكان وفي أي موقع وفقاً للقانون والامكانات المتاحة طالما يتسم هذا المستثمر بالجدية لافتاً إلى الدعم الذي يقدمه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط في هذا الشأن لتعظيم الاستفادة من موارد المحافظة المتنوعة خاصة وأن المحافظة تمتلك 8 مناطق صناعية بينها 5 مناطق ولايتها تابعة للمحافظة "منطقة الصفا ببني غالب بأسيوط ، وعرب العوامر بأبنوب ، والزرابي بأبوتيج ، دشلوط بأبوتيج"، وآخرى "الكوم الأحمر بالبداري" تحت التقسيم لحين ترفيقها بالاضافة إلى مناطق "أسيوط الجديدة ، ووادي سرجة الغنايم ، ومجمع الصناعات الصغيرة بالغريب في ساحل سليم".
