علامات استفهام عديدة تلاحق محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي، بسبب تراجع مستواه الفترة الأخيرة، وهو ما أثبتته لغة الأرقام على نحو لم تعتده الجماهير الحمراء من حامي العرين الذى كان دائماً العنصر الأهم فى التشكيل بفضل تصدياته المميزة.
محمد الشناوي شارك مع الأهلي الموسم الجاري فى 10 مباريات أيضاً استقبل خلالها 12 هدفاً، بواقع هدف فى كأس السوبر الأفريقي، و8 أهداف فى الدوري العام، و3 أهداف فى دوري أبطال أفريقيا، بينما حافظ الشناوى على نظافة شباكه فى مباراتين فقط خلال الموسم الجاري.
من جهته تراجع الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى، المدير الفني للنادى الأهلى، عن قراره برفض التعاقد مع حارس مرمى للمارد الأحمر، ورحب بالتعاقد مع حارس مرمى خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لتدعيم هذا المركز المهم.
وكان موسيماني قد رفض فكرة ضم حارس مرمى جديد في فترة الانتقالات الصيفية والشتوية الماضية، وطالب إدارة ناديه بصرف النظر عن التعاقد مع حارس جديد في ظل وجود الثلاثي محمد الشناوي وعلي لطفي ومصطفى شوبير، بخلاف الحارس الصاعد حمزة علاء، مبرراً ذلك بأن فريقه يمتلك 3 حراس من أفضل حراس المرمى فى مصر، حيث إن الشناوي أفضل حارس فى أفريقيا حاليا وعلى لطفي وشوبير من الحراس المميزين ولكن ينقصهما المشاركة في المباريات لإظهار قدراتهما الحقيقية.
ولكن جاءت المباريات الأخيرة التي ظهر خلالها محمد الشناوى وعلى لطفى بشكل متراجع لتؤكد صحة موقف إدارة الأهلى ضرورة التعاقد مع حارس مرمى جديد الصيف المقبل لتحفيز الشناوي ولطفى على تقديم مستويات قوية، لاسيما بعد الهفوات التى ارتكبها الثنائى وكبدت الفريق الأحمر خسارة عدة نقاط، وكانت من ضمن الأسباب التي حرمت الأهلي من الاحتفاظ بدرع الدوري للمرة السادسة على التوالي والـ43 في تاريخه بالموسم الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة