"الهاند ميد" تجارة رائجة فى سيناء.. 35 صانعا وصانعة يبهرون الجمهور.. أحجار كريمة مطرزة ومستحضرات تجميل وهدايا من الورق المعتق وجذوع الأشجار.. وعروض لاستقبال رمضان بلوحات الخيامية والفانوس بالخرز.. صور

الأحد، 06 مارس 2022 07:00 م
"الهاند ميد" تجارة رائجة فى سيناء.. 35 صانعا وصانعة يبهرون الجمهور.. أحجار كريمة مطرزة ومستحضرات تجميل وهدايا من الورق المعتق وجذوع الأشجار.. وعروض لاستقبال رمضان بلوحات الخيامية والفانوس بالخرز.. صور
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

نجح 35 من مصنعى منتجات " الهاند ميد " من أبناء مدينة العريش بشمال سيناء فى التفوق بمهارة فى إظهار ما ينتجون فى بيوتهم من مصنوعات منوعة، ظهرت للنور من خلال معرض، نجح على مدار 3 أيام فى اكتساب جمهور من الباحثين عن المنتج المناسب بسعر مناسب ويحمل بصمة وفن وإبداع جديد من نوعه.

فن-المراسيل
فن-المراسيل

قالت "ولاء عابد"، المسئول المنظم عن المعرض وإحدى المنتجات لهذه المصنوعات "إن المعرض ينطلق للعام الثالث على التوالى، وهذا العام استطاع أن يجمع 45 عارضا من المنتجين من أعمار مختلفة من السيدات والفتيات والشباب ".

 

وأضافت "ولاء عابد"، أنها تقوم بصناعة الإكسسوارات العصرية من أحجار كريمة مطعمة بالنحاس والذهب والفضة، وهو فن جديد من نوعه، يستهدف أن يحمل كل شخص قطعة فنية ثرية متكاملة تناسبه.

 

وأشارت إلى أن من أصناف العرض الأخرى التى تميزت فى المعرض، ظهور منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات تجميل بمكونات طبيعية يتم تصنيعها يدويا من الزيوت الطبيعية، ذات الجودة والسعر المناسب لتنافس وتقبل عليها السيدات والفتيات .

 

وتابعت المنظم لهذا المعرض، أن السيدات فى أكثر من ركن فى المعرض، ابدعن فى إظهار وتوفير زينة شهر رمضان بعرض قطع الخيامية، وفوانيس، واشكال خرزية لزينة رمضان، واحرى بفن الكروشية والرسومات المطرزة.

 

وأكدت أن فن التراث السيناوى لم يغب عن المعرض من خلال عدد من القطع لملابس تم تصنيعها ببصمة الغرزة السيناوية والتطريز على ملابس عصرية.

فنون-مبهرة-وجديدة
فنون-مبهرة-وجديدة

وأشارت إلى أن الجديد، هو ظهور فن المراسيل القديم من خلال إنتاج منزلي، يعرض هدايا الجوابات القديمة على الورق المعتق الماضي، وعبارات من التراث يعود الشباب لإحيائها وحضورها فى هداياهم.

 

وتابعت، أن المعرض من خلاله، ظهرت مواهب فتيات سيناء فى الرسم والفن، كما ظهرت مواهب الأطفال المبدعين فى تصنيع مشغولات منزلية بسيطة، لكنها تؤكد أن أياديهم فى المستقبل ستكون منتجة، وبدورهم عرض ذوى الهمم من فاقدى البصر إنتاج لهم من الخرز تظهر ابداعاتهم ومواهبهم .

 

وقالت إن فتيات وسيدات من داخل البيوت  عرضن منتجات جديدة لأول مرة، بينها استخدام جذوع الأشجار كهدايا مطعمة بالرسومات، وإعادة تجميع وتصنيع مواد سائلة وتحويلها لمنتجات منزلية مع ديكورات وفن الرسم بالخطوط المطرزة على البراويز والاطارات والصلصال لتتحول منتجات هدايا ذات قيمة، كما ظهر فن تصنيع العرائس والمكرميات بلمسة عصرية إلى جانب التعبئة والتغليف للمواد الغذائية والأعشاب والتمور السيناوية.

 

ومن بين أصحاب التجارب الناجحة فى إنتاج الهاند ميد، قالت وفاء حمدان، إنها أم لـ 3 ابناء، وجميع أسرتها شركاء فى مشروعها الصغير، يقومون بالإنتاج من داخل المنزل الذى فيه يتم إحضار القماش والخيوط ونقشها بطريقة التطريز بأشكال منوعة وملونة .

 

وأكدت أن زوجها يشاركها، وأن الجميع شركاء معها فى اختيار الرسومات والقماش، وصولا لإخراج كل قطعة وتجهيزها.

 

وأشارت إلى أنها امتهنت الحرفة ببداية التطريز البدوى على يد والدتها، وعندما قررت إطلاق المشروع طالعت الحديث فى هذا المجال، ورأت ان تبدأ بفكرة مختلفة، وهى التطريز على البراويز التى تحمل رموز وكتابة وأشكال فنية تصلح للهدايا .

 

وتابعت أن المهنة مرهقة، وتأخذ من وقتها الكثير بعد عودتها من وظيفتها لمنزلها، لكن حبها لهذا العمل يسهل عليها كثيرا، حتى وإن كان المقابل لا يزال دون المستوى المأمول.

 

وأشارت إلى أنها تحضر الخامات من القاهرة للعريش للتصنيع، وبعض الأشكال تكون من اختيارها، والبعض حسب من يطلبها، وتستخدم صفحات التواصل الاجتماعى للتسويق لمنتجاتها .

فن-الهدايا
فن-الهدايا

وقالت إنها تأمل أن تتاح لها فرص أكثر للتسويق والمشاركة بالمعارض فى كل المحافظات، كما انها دائما يسعدها ردود أفعال جمهورها على ما تقوم بتصنيعه، مشيرة ان آخر ما قامت بإنتاجه هى قطع براويز بالتطريز هدايا استقبال شهر رمضان وعيد الأم من خلال رسومات وعبارات تهنئة وترحيب مطرزة بالخيوط.

 

وقالت "رولا المغربى"، إنها تقوم بصناعة كل ما يخص استقبال شهر رمضان من زينة الأقمشة المطعمة بفن الخيامية ".

 

وأشارت إلى أنها تقوم بصناعة أشكال منوعة من القماش السادة، والخيش، وتدمج هذه الأنواع وتخرج بتصاميم مبتكرة وجديدة من نوعها باستخدام الماكينة ويدويا.

 

وتابعت أنها تعلمت الصنعة من والدتها، وتقوم بكل هذا العمل فى منزلها، وتعتبر ما تقوم به هواية أكثر منها مهنة ، وتضيف لما تنتجه، تجميل كل القطع الفنية فى البيوت والأركان والأعمدة وقطع الأثاث، إضافة للعلب والفوانيس المطعمة بالزينة إلى جانب المفارش وغيرها .

 

وتابعت انها تتواصل مع زبائنها عبر مواقع التواصل، وتقوم بكل هذه الصناعات قبل أيام من قدوم شهر رمضان كل عام ، وكل هذا إلى جانب دراستها فى كلية الهندسة ، وأنها بدأت هذه المصنوعات قبل عامين وشاركت قبل ايام فى اول معرض وعينها على المستقبل ان تكثف انتاجها .

 
مشغولات-مصنعة-يدويا
مشغولات-مصنعة-يدويا

 

منتجات-مستحضرات-تجميل-طبيعية
منتجات-مستحضرات-تجميل-طبيعية

 

--وكل-مايخص-البهجة
--وكل-مايخص-البهجة

 

وهدايا-عيد-الأم-ورمضان
وهدايا-عيد-الأم-ورمضان

 

الخرز-بانواعة-انتج-بأيادي-فاقدى-البصر
الخرز-بانواعة-انتج-بأيادي-فاقدى-البصر

 

اهلا-رمضان
اهلا-رمضان

 

بكل-الاشكال-والافكار
بكل-الاشكال-والافكار

 

بهجة-رمضان
بهجة-رمضان

 

جانب-من-المنتجات
جانب-من-المنتجات

 

جمال-الخرز-والاحجار-الكريمه
جمال-الخرز-والاحجار-الكريمه

 

زيوت-وعطور-منوعة
زيوت-وعطور-منوعة

 

فن-الرسم
فن-الرسم

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة