كيف أثرت حرب روسيا وأوكرانيا على العالم فى 10 أيام؟..CNN ترصد 4 تحولات: تغير النظام العالمى.. وحدة أوروبا الاقتصادية تنعكس على الساحة السياسية.. أكبر حركة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية.. وأزمة بالغذاء والوقود

الأحد، 06 مارس 2022 05:00 م
كيف أثرت حرب روسيا وأوكرانيا على العالم فى 10 أيام؟..CNN ترصد 4 تحولات: تغير النظام العالمى.. وحدة أوروبا الاقتصادية تنعكس على الساحة السياسية.. أكبر حركة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية.. وأزمة بالغذاء والوقود الحرب فى أوكرانيا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن الغزو الروسى لأوكرانيا قد أسقط المئات فى ميدان المعارك وفى المدن الأوكرانية التى تتعرض للقصف. لكن على الصعيد الدولى، يؤثر الغزو الروسى على كل شئ بدءا من أمن الغذاء إلى أسعار الطاقة، وأصبح فى صدارة التحولات الجيوسياسية الكبرى، وغير الطريقة التي تعمل بها بعض أبرز المؤسسات فى العالم.

 

ورصدت الشبكة الأمريكية أربع طرق غير بها الغزو الروسى لأوكرانيا العالم على النحو التالى..

تغير النظام العالمى

تقول "سى إن إن" إن غزو أوكرانيا لم يبشر بعهد جديد من سياسات القوى الكبرى، ولكنه كان النقطة العنيفة التى أكدت واحدة من أكبر التغييرات فى النظام العالمى الجيوسياسى منذ أحداث 11 سبتمبر.

 

ففي السنوات السابقة، استهلك الإرهاب العالمى أغلب الانتباه الغربى. وكانت القاعدة وداعش الخصوم التي تحتاج لمواجهتها. ولم يعد الكرملين ينظر إليه كنفس التهديد الذى كان عليه من قبل، حتى أن الرئيس باراك أوباما سخر فى عام 2012 من منافسه فى انتخابات الرئاسة فى هذا العام ميت رومنى من أنه بعيد عن الواقع لأنه وصف روسيا بالعدو السياسى الأول للولايات المتحدة. لكن بوتين فى هذا الوقت أظهر حرصه على قلب نظام ما بعد الحرب الباردة.

 

أوروبا أكثر توحدا

فعلى الرغم من أن أوروبا ظلت لسنوات واحدة من أقوى اللاعبين الاقتصاديين فى العالم، إلا أنها فشلت فى تحويل تلك القوة إلى ما يعادلها سياسيا. وكان الاتحاد الأوروبى منقسما حول مقدار السيطرة المركزية التى ينبغى أن تحظى بها بروكسل على السياسة الخارجية، وهو ما موقف أمام الكموحات الحالية للاتحاد الأوروبى.

 لكن مع عودة صدمة الحرب إلى أوروبا، توحدت الدول الـ 27 فى الاتحاد الأوروبى، وتستغل الكتلة الآن قدرتها الاقتصادية لأهداف سياسية، وتستهدف روسيا لأقوى حزمة عقوبات تفرضها على الإطلاق.

 

نزوح أكثر من مليون شخص

خلال الأيام السبعة الأولى للحرب، نزح أكثر من مليون شخص فى أوكرانيا، وارتفع هذا الرقم ليقترب من 1.5 مليون فى الأسبوع الثانى للحرب، وهو واحد من أسرع وأكبر الهجرات الإنسانية فى التاريخ الحديث. ولوضع هذا فى سياق، فإن الأمر استغرق ثلاثة أشهر ليغادر مليون لاجئ سورى بلادهم فى عام 2013 عندما كانت الهجرة فى ذروتها.

 ولو تواصل القتال، كما قال أحد المقربين من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكورن، فإن الأسوأ لم يأت بعد، ويمكن أن تواجه أوروبا أزمة لاجئين غير مسبوقة.

 

ويظل مستقبل اللاجئين غير واضح، فهل سيعودون على بلادهم لو تمت الإطاحة بحكومة زيلينسكى، وماذا لو لم يعد لديهم منازل يعودون غليها بعد انتهاء القتال؟

 

ارتفاع أسعار الغذاء الوقود

يحذر الخبراء من أن أسعار الغذاء يمكن أن ترتفع بعد زيادة حادة شهدتها بالفعل العام الماضى، كما تحذر وكالة موديز إن سلاسل التوريد العالمية التي تأثرت بوباء كورونا بالفعل يمكن أن تواجه مزيد من الفوضى.

 وكان للقتال فى أوكرانيا ثمنه الاقتصادى والبشرى حول العالم، لاسيما ففيما يتعلق بالطاقة.ورغم أن أوكرانيا توصف بأنها سلة الخبز لأوروبا، فإن المخاوف حادة تحديدا فى الشرق الأوسط الذى كان ثالث أكبر مشترى للقمح الأوكرانى فى العام المنصرم، حيث ذهب أكثر من 40% من صادرات القمح الأوكرانى على الشرق الأوسط أو أفريقيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة