أعلنت مفوضية حقوق الإنسان، عن مقتل 364 وإصابة 750 منذ بدء الحرب في أوكرانيا، موضحة أن معظم الخسائر المدنية ناجمة عن قصف مدفعي وصاروخي ، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وأضافت مفوضية حقوق الإنسان، أن معظم الخسائر المدنية بأوكرانيا ناجمة عن قصف مدفعي وصاروخي، لافتة إلى أن الخسائر المدنية في أوكرانيا أكبر بكثير بسبب تأخر وصول المعلومات.
وفى وقت سابق قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وعدد من حلفاء أمريكا فى آسيان ردوا على الغزو الروسى لأوكرانيا بفرض عقوبات مالية غير مسبوقة بالنسبة لهدف فى حجم روسيا، وتهدفت الخطوات التى تم اتخاذها لعزل موسكو داخل النظام المالى العالمى إلى معاقبة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بزرع بذور الفوضى فى اقتصاد بلاده.
وفى الأسبوع الأول للصراع، كان بنك روسيا المركزى يعانى، لاحتواء التداعيات من جانبه على الحدود، بينما استطاعت بنك أوكرانيا الحفاظ على قدر من الاستقرار حتى مع حشده الموارد المالية العالمية حول جهوده الدفاعية، وكانت البنوك المركزية أطرافا أساسية فى حرب المال منذ بدايتها.
ويقول بول بواست، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة شيكاغو، إنه يمكننا العودة إلى تأسيس بنك إنجلترا فى العقد الأخير من القرن السابع عشر، ويمكننا أن نرى بشكل مباشر أن هذا التأسيس كان إلى حد كبير من أجل القدرة على تمويل الحروب ضد لويس الرابع عشر، والمساعدة فى استقرار الاقتصاد خلال تلك الحروب.