قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إنه مع تنامى احتمالات أن تشهد انتخابات الكونجرس القادمة انتصارات للجمهوريين، فإن سلسلة من العثرات التى يواجهها الحزب، والتى تشمل ضعف جمع التبرعات والخلافات الداخلية الحادة تهدد طريقه لتحقيق الأغلبية فى مجلس الشيوخ.
وأشارت الوكالة إلى أن حاكم أريزونا الجمهورى دوج دوسى وجه لحزبه أحدث انتكاسة، بإعلان أنه لن يتحدى السيناتور الديمقراطى مارك كيلى الخريف المقبل. وتسبب قراره الذى يعنى عدم وجود مرشح أوفر حظا فى سياق تمهيدى جمهورى مزدحم، فى إحباط زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وحلفائه الذين أمضوا أشهر فى تشجيع دوى سرا على الترشح.
إلا أن إخفاقات الجمهوريين، كما تقول الوكالة، تمتد إلى خارج أريزونا. فالمرشحون الجمهوريون فى أريزونا وجورجيا ونيفادا يصارعون لمواكبة التمويلات التى يجعمها الديمقراطيون. وقد سحقت إخفاقات التوظيف آمال الجمهوريين فى الوصول إلى ولايات مثل ماريلاند وتهدد فرص فى نيوهامبشير. كما أن الخطة الأخيرة التى أطلقها السيناتور ريك سكوت، مسئول الانتخابات النصفية بمجلس الشيوخ، لفرض ضرائب على الأمريكيين محدودى الدخل تضع المرشحين الجمهوريين فى موقف صعب فى ولايات مثل ويسكونسون وأوهايو وفلوريدا.
ووصفت الوكالة التحديات بأنها إشارة تحذير مبكرة للجمهوريين قبل أقل من شهرين من بدء سباقات مجلس الشيوخ التمهيدية لموسم انتخابات 2022. وفى ظل ما يواجههه الديمقراطيون من تقلبات تاريخية ورئيس يفتقر للشعبية، فإن الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ تبدو سهلة. إلا أن الديمقراطيين، الذين يشعرون بالخلاف داخل الحزب الجمهورى، متفائلون فجأة بان يكون لديهم طريق للاحتفاظ للأغلبية أو حتى توسيعها.
