أصبح فريق الكرة بالنادي الأهلي بمثابة "لغز" كبير بسبب الأداء المتفاوت للاعبين محلياً وأفريقيا بشكل بات حديث الجميع فى الشارع الكروى المصرى على وجه العموم وبين جدران القلعة الحمراء على وجه الخصوص.
الأهلي بات فريق "مُحيّر" على صعيد النتائج المحلية والقارية، فالمارد الأحمر حقق انتصارات جيدة فى بطولة الدوري، لكنه يتعثّر بشكل واضح فى بطولة دوري أبطال أفريقيا.
ماذا فعل بعد مونديال الأندية؟
عقب عودة الأهلي من بطولة كأس العالم للأندية التى أقيمت فى فبراير الماضي بالإمارات وحصول بطل مصر على برونزية مونديال الأندية للمرة الثانية على التوالي والثالثة فى تاريخه تفاوت أداء الفريق محلياً وأفريقياً.
فى بطولة دوري أبطال أفريقيا، استهل الأهلي مشواره فى دور المجموعات بتعادل سلبي مع الهلال السوداني بملعب الأخير ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى.
رباعية في المقاصة
بعد التعادل مع الهلال فاز الاهلي على المقاصة برباعية نظيفة في الجولة العاشرة لبطولة الدوري وقدم أداءً قوياً، قبل أن يُفاجئ الأهلي الجميع ويتعرض لخسارة مؤلمة من صن داونز الجنوب أفريقي بهدف نظيف باستاد القاهرة في الجولة الثالثة لدور المجموعات.
عقب السقوط المُخزى للأهلي أمام صن داونز، عاد المارد الأحمر للتفوق المحلي بفوز كبير على فاركو بأربعة أهداف لهدف ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة لبطولة الدوري الممتاز.
فوز صعب أمام المريخ
عاد الأهلي بعد رباعية فاركو للنشاط الأفريقي مرة ثالثة، حيث خاض مباراة المريخ السوداني والمؤجلة من الجولة الأولى لدور المجموعات وأقيمت المباراة باستاد الأهلي والسلام، السبت، وفاز فيها الأهلي بصعوبة بالغة 3-2 وكاد بطل مصر وأفريقيا يخرج بتعادل و بهزيمة من الفريق السوداني قبل أن يفوز بصعوبة بثلاثة أهداف لهدفين.