عاد البرتغالي فيريرا ليقود الزمالك مجددا بعد سنوات من تجربة سابقة ناجحة بكل المقاييس شهدت حصد بطولات، وجعلته من أفضل الأجانب الذين عملوا في قلعة ميت عقبة.
مع رحيل كارتيرون وسط الموسم المزدحم بالارتباطات الحاسمة في دورى أبطال أفريقيا والدورى وكأس مصر كانت البدائل كثيرة من مدربين كثيرين أرسلوا سيرتهم الذاتية أملا في العمل، وكانت الأسماء كثيرة ما بين مدربين جدد أو آخرين سبق أن عملوا بالزمالك، وكان الاختيار الصحيح هو فيريرا .
الخواجة البرتغالي أو البروف كما تطلق عليه الجماهير الاختيار الصحيح؛ لأن الزمالك وسط الموسم، ويحتاج مدربا خبرة في أجواء الزمالك والبطولات الأفريقية واللاعبين، وقد نجح من قبل فى موسم 2014/2015 في قيادة الأبيض لحصد الدورى والكأس في موسم واحد، ووصل لنصف نهائى الكونفيدرالية الأفريقية، قبل أن يخسر من النجم الساحلي التونسي، ومنذ رحيله عن ميت عقبه عمل في أماكن محترمة كبيرة، حيث تولى قاد السد القطري، ثم سانتوس البرازيلي 2020، وأخيرا بوافيستا البرتغالي حتى يونيو 2021.
وأعتقد أن الإدارة البيضاء، برئاسة مرتضى منصور، اختارت فيريرا لأسباب أخرى، أهمها أنه مدرب شخصيته قوية جدا تستطيع السيطرة على النجوم بالفريق والتعامل معهم بشكل جاد، فضلا عن رؤيته الجيدة في توظيف اللاعبين، وهما من أكثر النقاط الفنية التي يحتاجها الزمالك حاليا وسط زحمة المباريات والمواقف الصعبة في بطولة دوري أبطال إفريقيا.