يعتزم مجلس الأمن الدولي عقد جلسة هذا الأسبوع للرد على الإطلاق الصاروخي الأخير الذي أجرته كوريا الشمالية هذه الأيام، بحسب ما قاله مسئول بوزارة الخارجية الكوريا الجنوبية.
وحسب موقع سبوتنيك، أضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن "حكومتنا على اتصال وثيق مع الأعضاء الرئيسيين في مجلس الأمن بما في ذلك الولايات المتحدة"، وسيكون هذا ثاني اجتماع للمجلس ذي صلة بنفس القضية في نفس الأسبوع.
وكان الجيش الكوري الجنوبي صرح بأن الشمال أطلق ما يبدو صاروخا باليستيا متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي يوم السبت، في تاسع استعراض للقوة منذ بداية العام.
ووذكرت وسائل الإعلام الحكومية في بيونج يانج أن سلطات علوم الدفاع في البلاد أجرت "اختبارًا مهمًا آخر في إطار خطة تطوير قمر استطلاع صناعي".
وقالت كوريا الشمالية في السابق إنها سعت إلى وضع الأقمار الصناعية في المدار كجزء من برنامج تطوير الفضاء "السلمي"، بينما اعتبرته أمريكا وحلفائها جزءا من جهود إتقان تكنولوجيا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ويقول مراقبون إن أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية، والتي أعقبت تجربة مماثلة الأسبوع الماضي، قد تكون مقدمة للاستعدادات لإطلاق صاروخ بعيد المدى، وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي مع أمريكا.