تناولت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للدراسات الإستراتيجية ما أسمته بالأضرار المحتملة للحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمى، حيث أشارت إلى أن روسيا تعتبر من البلدان المنفتحة تجاريا على العالم الخارجي.
وأوضحت الدراسة أن روسيا شريك تجارى لأكبر القوى الاقتصادية حول العالم، كما أنها المُورد الرئيسي للعديد من السلع الاستراتيجية، ولهذا تُمثل التجارة الروسية نحو 46% من الناتج المحلي الإجمالي. واستطاعت موسكو أن تسجل فائضًا تجاريًا مستمرًا منذ عام 1998 بفضل ثراء مواردها الطبيعية، ولا سيما النفط والغاز الطبيعي، مما أعطاها وزنًا نسبيًا في السوق العالمية لتلك المنتجات، حيث تبلغ حصة صادراتها في سوق القمح نحو 18%، وحوالي 17% و12% في سوقي الغاز والنفط على الترتيب، ونسبة 20% في سوق الأسمدة.
وذكرت الدراسة إن القمح ودقيق الميسلين يحتل المركز الأول في قائمة أبرز الصادرات الروسية الغذائية للعالم بنحو 6.403 مليارات دولار خلال 2019، يليه بذور عباد الشمس بحوالي 2.206 مليار دولار، لتأتي الذرة في المركز الأخير بحوالي 618 مليون دولار. في حين تربعت الفواكه الحمضية على قائمة الواردات الغذائية لروسيا بقيمة تبلغ 1.289 مليار دولار، تليها منتجات الألبان عند 1.161 مليار دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة