أدانت في بيان مشترك، عدة دول إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة إلى أن ذلك "ينتهك العديد من قرارات مجلس الأمن". وفق الأمم المتحدة.
وأشار البيان لى أن الدول التي أصدرت البيان المشترك هي ألبانيا وأستراليا والبرازيل وفرنسا وإيرلندا واليابان ونيوزيلندا والنرويج وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ليندا توماس-جرينفيلد اكدت من خلال البيان : "بينما تصعد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إجراءاتها المزعزعة للاستقرار، يواصل مجلس الأمن التزام الصمت."
وقالت جرينفيلد إن المجموعة لا تزال ملتزمة بالسعي إلى "دبلوماسية جادة ومستدامة" مع كوريا الشمالية. وأضافت:لقد عرضت الولايات المتحدة ودول أخرى مرارا الحوار دون شروط مسبقة، لكن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية فشلت في الرد. وبدلا من الشروع في مسار الدبلوماسية ووقف التصعيد، اختارت تنفيذ سلسلة تصعيدية متزايدة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية في انتهاك للقانون الدولي ".
وقالت السفيرة الأمريكية إن هذه المجموعة من الدول على استعداد "للتعاون وتحديد نهج يتفق عليه الطرفان مع أعضاء المجلس الآخرين لمواجهة استفزازات كوريا الديمقراطية. لكن دعونا نبدأ بالفرضية الأساسية التي مفادها بأن المجلس يتحمل مسؤولية التحدث علنا عن الانتهاكات الواضحة والمتكررة لقرارات مجلس الأمن ".
كما دعا البيان جميع أعضاء المجلس إلى "التحدث بصوت واحد في إدانة هذه الأعمال الخطيرة وغير القانونية".
وقالت السفيرة الامريكية إن الدول الـ 11 المشاركة في إصدار البيان أعربت في السابق عن مخاوفها "بوضوح وبشكل لا لبس فيه".
وحثت جميع الدول الأعضاء على التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بكوريا الشمالية وتلزم قرارات مجلس الأمن هذه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية، بشكل كامل، وقابل للتحقق، ولا رجعة عنه. نظام العقوبات الدولي أداة مهمة لمواجهة هذا التهديد للسلم والأمن الدوليين ".
كما أكدت المجموعة مجددا التزامها بالدبلوماسية "كوسيلة لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة