كشف المجلس الدستوري الفرنسي، اليوم الثلاثاء، عن القائمة النهائية المؤلفة من 12 مرشحًا لرئاسة فرنسا، سيتم الاختيار منهم 10 أبريل في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وتبدأ الحملة رسميًا هذه المرة مع فرص لجميع المرشحين، خاصة وأن حرب أوكرانيا عدلت خطط إيمانويل ماكرون، وجعلته بعيدًا بعض الشئ ليتعامل مع نظرائه في جميع أنحاء العالم.
وصادق المجلس الدستوري على ملفات 3 مرشحين عن اليمين المتطرف، وهم مارين لوبان (التجمع الوطني)، وإريك زيمور (الاسترداد)، وونيكولاس دوبون إينيون (فرنسا انهض)، فيما ترشحت فاليري بيكريس عن حزب “الجمهوريون” ممثلة لليمين المعتدل.
وسيمثل اليسار المتطرف في الانتخابات الفرنسية كل من ناتالي أرثود (النضال العمالي)، وفيليب بوتو (الحزب الجديد المناهض للرأسمالية)، فيما ترشح فابيان روسيل (الحزب الشيوعي الفرنسي) ونجان لوك ميلينشون (فرنسا المتمردة) عن اليسار الراديكالي، وآن هيدالجو (الحزب الاشتراكي) عن اليسار المعتدل. في المقابل، سيمثل يانيك جادوت، الخضر، وجان لاسال (المقاومة) ممثلاً للأحزاب التي تعبر عن المزارعين.
واستبعد المجلس الدستوري 26 شخصاً من سابق الرئاسة، من ضمنهم 11 مرشحاً فشلوا في توفير التوقيعات اللازمة لقبول الملف، فيما انتقد العديد من المرشحين النظام المعمول به إذ انسحب البعض منهم قبل إعلان النتائج النهائية، مثل فلوريان فيليبوت الذي انسحب في 18 فبراير الماضي، بعد تجميعه لتوقيع واحد كريستيان توبيرا، التي رفعت العلم الأبيض الأربعاء الماضي بـ241 توقيع فقط، على الرغم من فوزها بالانتخابات الترشيحية للحزب الشعبي