"حوكمة القطاع الصحي" قد يبدوا المصطلح غريبا على البعض لكنة الحل السحري لمواجهة مشاكل القطاع بهدف تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية وعدم تعرض المريض للإقصاء أو التمييز وهو ما ينعكس على القيمة الانسانية للقطاع انعكاسا واضحاً في توفير رعاية صحية عالية بجودة عالمية.
فوفق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي يخضع قطاع الصحة، كجزء من رؤية 2030، لإصلاحات تحولية كبيرة تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في الجودة والكفاءة والسلامة للخدمات الطبية وهو ما يستهدفه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة حيث يسعى جاهدا إلى حوكمة قطاع الصحة بما يضمن رعاية صحية مميزة للمريض داخل منشآت الرعاية الصحية وكذلك التي تقدم خدمات المبادرات الرئاسية في القطاع.
ولم يكتفى الدكتور خالد عبد الغفار بإرساء مبادى الحوكمة الصحية بل قام بتعيين مساعدا للوزير للحوكمة والشئون الفنية بهدف تحسين مؤشرات الأداء داخل المنشآت الطبية وضمان كامل للشفافية والنزاهة في أداء الأعمال بما يصب في مصلحة المريض.
وتهدف حوكمة القطاع الصحي إلى تمكين الوزارة من القيام بعملها المتمثل بتنظيم التشريعات ومراقبة الجهات المعنية في القطاع لتوفير استدامة وشفافية في النظام الصحي مما يسهم في الوقت ذاته في تقليل العبء عن الوزارة وتسهيل القيام بأدوارها المناطة بها كمشرع ومنظم للقطاع الصحي ونتيجة لهذا التحول، تعمل وزارة الصحة إلى إعادة تحديد دورها الحالي كجهة تشريعية وتنظيمية ومقدمة للخدمات الصحية ومانحة للتراخيص الصحية الى أن تصبح الجهة الوحيدة لصنع السياسات التشريعية والتنظيمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة