علق ناصر زهير خبير العلاقات الخارجية وشؤون الشرق الأوسط على عقوبات واشنطن النفطية على روسيا مقللاً من تاثيرتها إلا في حال تبعتها دول أوروبية قائلاً : لن تكون ذات اثر كبير، خاصة أن واردات واشنطن من النفط والغاز الروسي قليلة جداً ولا تقارن بالاتحاد الأوروبي.
و كشف في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه في حال إذا سارت دول أوروبية على نهج واشنطن بهذا الصدد فإنه من المحتمل أنه يكون هناك ـاثيرات كبيرة على الاقتصاد الروسي لكن حتى الان دول مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا ترفض فرض عوقات نفطية لانه يعني وقف المواصلات على ألمانيا وتأثيره سيكون سريع على الاقتصاد الالمني "
ولفت إلى أن بريطانيا هي الوحيدة التي أعلنت إنتوائها تخفيف وارادات الغاز الروسي إليها لنهاية العام وهو إستيراد قليل جداً ".
لكنه ذكر أن ضرب الصادرات الروسية من النفط بوقع العقوبات يربك الاسواق العالمية ويوؤدي لموجة تضخم عاتية فسعر البرميل قفز الآن إلى 130 دولاراً للبرميل ومتوقع أن يقفز في حال إمتداد العقوبات ليتراواح مابين 160-170 دولار "، متسائلاً : هل يتحمل الاقتصاد العالمي ارتفاعات الأسعار التي ستنجم عن ذلك ؟ الجواب لا واشنطن أرادت رد الصفعة العسكرية بصفعة اقتصادية لكنها ستؤثر على الاقتصاد الأمريكي وكل الاقتصاد العالمي.
