فضح مدرس الفرنساوى ومدرسة الأناشيد .. حكاية أول قبلة فى حياة يحيى شاهين

الثلاثاء، 08 مارس 2022 05:00 م
فضح مدرس الفرنساوى ومدرسة الأناشيد .. حكاية أول قبلة فى حياة يحيى شاهين يحيى شاهين
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمر الكثيرون بمواقف وأحداث فى طفولتهم تظل عالقة فى أذهانهم طوال العمر ولا ينسوها أبداً بسبب طرافتها أو قسوتها أو غرابتها، ومن هذه المواقف ما تعرض له الفنان الكبير يحيى شاهين فى طفولته، وكانت هذه الذكرى والموقف الذى مر به الفنان الكبير يحيى شاهين يتعلق بأول قبلة فى حياته وما سببته من مشكلات وأزمات.

وحكى الفنان الكبير عن هذا الموقف فى أحد حواراته النادرة موضحاً أنه كان فى طفولته وأثناء دراسته بالمدرسة معجب بزميلته فى الفصل ، وكانت طفلة يونانية جميلة اسمها فيولا ذات شعر أصفر وعيون زرقاء ورقيقة جدا، فكان يترك الشرح والدروس ويظل طوال يومه الدراسى معلقاً عينيه بها.

وقال يحيى شاهين أن مدرس الفرنساوى ضرب فيولا ذات يوم لأنه سمع ضجيجاً بالفصل وظن أنها هى المتسببة فى هذه الضجة ، فلطمها على وجهها مما تسبب فى جرح بشفتيها.

وتأثر يحيى شاهين جداً ببكاء فيولا وقرر الانتقام من المدرس، وفى اليوم التالى وضع عدد من الدبابيس على المقعد الذى يجلس عليه المدرس حتى يؤلمه كما تسبب فى ألم حبيبته الصغيرة.

وتابع الفنان الكبير مشيراً إلى أنه عاد ذات يوم إلى بيته وهو فى منتهى السعادة والفرح ، مما لفت انتباه والدته التى كانت قريبة منه فسألته عن السبب، فحاول الابن إخفاء السبب الحقيقى، ولكنه أمام إلحاح والدته قال لها فى فرح وخجل :" أنا النهاردة بوست فيولا "، وكان قد حكى لها من قبل عن حبه لفيولا، فتعجبت الأم واستفسرت منه كيف فعل هذا وأين ، فأجابها الابن :" أخذتها إلى الحديقة وبوستها تحت شجرة المشمش" ، فردت الأم :" واشمعنى تحت شجرة المشمش" ، فأجاب الابن وبراءة الأطفال فى عينيه :" المكان اللى باس فيه مدرس الفرنساوى مدرسة الأناشيد"

وأوضح يحيى شاهين أن والدته ذهبت فى اليوم التالى للمدرسة ونقلته منها إلى مدرسة أخرى ليس فيها أى اختلاط بين التلاميذ أو حتى المدرسين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة