لبنان.. هل يدخل ميقاتى والسنيورة معركة الانتخابات النيابية اللبنانية 2022؟.. غلق باب الترشح 15 مارس.. بلبلة بالتحالفات و"التيار الوطنى الحر" يعلن أسماء مرشحيه الأحد المقبل.. ومخاوف من عزوف الناخبين عن المشاركة

الثلاثاء، 08 مارس 2022 01:00 م
لبنان.. هل يدخل ميقاتى والسنيورة معركة الانتخابات النيابية اللبنانية 2022؟.. غلق باب الترشح 15 مارس.. بلبلة بالتحالفات و"التيار الوطنى الحر" يعلن أسماء مرشحيه الأحد المقبل.. ومخاوف من عزوف الناخبين عن المشاركة الانتخابات فى لبنان - ارشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقترب موعد إغلاق باب الترشح لانتخابات لبنان النيابية، المقررة فى 15 مارس الجارى، بينما يفترض الانتهاء من تشكيل اللوائح وتسجيلها رسمياً في 4 أبريل المقبل، ولا تزال حمية الأجواء لم تشتد، ووسط مخاوف بالعزوف عن المشاركة، ترددت أنباء عن توقعات بشأن ترشح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في طرابلس ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة في بيروت لجذب الناخبين، وإلا فلا يترشح أحد منهما، والاكتفاء بدعم من تؤهلهم ظروفهم السياسية والاجتماعية لرفع الصوت في مجلس النواب.

كما سيعود عضو محكمة العدل الدولية نواف سلام إلى بيروت، حيث سيجري جولة استشارات جديدة قبل أن يحسم أمره بالنسبة للترشح.

وينتظر أن تشهد الأيام المقبلة إقبالًا كثيفًا على تقديم الترشيحات الرسمية، وآخرها سيكون لمرشحي "التيار الوطني الحر"، الذى سيعلن عن مرشحيه الحزبيين في 13 الجاري في المؤتمر العام لـ"التيار".

بلبلة بالتحالفات

أما بالنسبة لتشكيل اللوائح فإن الصورة لا تزال ضبابية، يمثل مارس آخر مهلة لتسجيل المرشحين، واللوائح الانتخابية بما يفرض اكتمال صورة التحالفات الانتخابية التي يبدو لافتاً أنها تأخرت في معظم المناطق، ولدى معظم القوى السياسية والحزبية والمدنية بما يعكس وتيرة عامة في لبنان تتسم بالبرودة الانتخابية.

جبران باسيل رئيس"الوطنى الحر"

 

تسود أغلب التحالفات الممكنة بلبلة واضحة، باستثناء التحالف المبدئي القائم بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" من جهة، وبين "القوات اللبنانية" والحزب التقدمي الإشتراكي من جهة ثانية، على أن تُترك بعض التفاصيل لمرحلة لاحقة.

 كما تحجم بعض الأحزاب والتيارات السياسية، التي سبق أن كلّفت مراكز إبحاث إجراء بعض إستطلاعات الرأي في عدد من الدوائر الإنتخابية، عن الإفصاح عن نتائجها لأنها جاءت في معظمها مخيّبة للآمال، خصوصًا أن أغلبية هذه النتائج أظهرت مدى تأفف الناس من الأحزاب، وفضلوا عدم إعطاء أصواتهم لها وكذلك الأمر بالنسبة إلى لوائح الحراك المدني، الذي لم يستطع أن يبلور رؤية موحدة لخوض هذه الإنتخابات، ولذلك آثرت هذه الأحزاب والتيارات عدم نشر نتائج هذه الإحصائيات.

مخاوف العزوف

ووسط مخاوف من عزوف الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات القادمة، شدد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، على أن الانتخابات النيابية المقبلة مصيرية، وأنه على كل لبنانى ألا يتعب ويمل من إقناع الناخب بأهمية صوته وحسن خياره على خلفية أنه سيحصد ما سيزرعه، أي أن صوته في صندوق الاقتراع هو ما يحدد نتائج الانتخابات، وهذا المفهوم بات معلوما لدى كثر ولكن ليس الجميع، من هنا أهمية العمل الدؤوب من خلال التوعية على هذا المفهوم الذي إذا أدخل بشكل صحيح نربح المعركة، وخصوصا أن اللعبة باتت معروفة بأن الانتخابات تحدد المصير وتتوقف عند كل ورقة توضع في صناديق الاقتراع.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة