قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن دول الاتحاد الأوروبي يعرفون جيدا أن موضوع طلب انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد "حساس" لكنهم لن يتمكنوا من تجاهله خلال قمتهم التي ستعقد في فرساي يومي 10 و11 مارس الجاري، مشيرة إلى أنه بينما تقدمت كييف رسميا بطلب للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي في 28 فبراير، سيتعين على التكتل منحها وجهة نظر .
ورأت الصحيفة أن اجتماع رؤساء الدول والحكومات الأوروبيين هذا الأسبوع لن يكون حاسما لكنه يجب أن يكون فرصة لإيصال رسالة سياسية إلى الأوكرانيين دون الحكم مسبقا على ما سيحدث بعد ذلك بالنظر إلى أن الملف معقد ويقسم الأوروبيين ويمثل مصدر إثارة حقيقى لموسكو.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مسؤول أوروبي كبير قوله" إن كييف ليست وحدها التي تطرق باب الاتحاد الأوروبي، فقد عبرت جورجيا ومولدوفا أيضا، الأسبوع الماضي، عن رغبتهما في ذلك".
ونقلت "لوموند" عن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمنت بون قوله" إن اندماج أوكرانيا هو إشارة، واحتمال على أي حال سيستغرق عدة سنوات، من الأهمية بمكان طمأنة الأوكرانيين".
وتقول "لوموند" إن مصير أوروبا تغير مع هذه الحرب، مشيرة إلى أن الإليزيه أكد قبل أيام قليلة أن دول البلقان وأوكرانيا وجورجيا ومولدوفا، ستحتاج بالتأكيد إلى أن تكون مرتبطة بشكل أفضل بأوروبا.
كما نقلت عن شارل ميشل رئيس المجلس الأوروبي تغريدته على تويتر" أنه ستتم مناقشة طلب انضمام أوكرانيا خلال الأيام المقبلة"، وقد جاء هذا التأكيد عقب اجتماع مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مشيرة إلى أن ميشل يسعى إلى إرسال إشارات سياسية ملموسة بصورة أكثر إلى كييف، وكان أيضا قد أعلن عزمه دعوة زيلينسكي إلى المشاركة بصورة منتظمة في قمم قادة رؤساء الدول والحكومات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة