وصل منذ قليل الـ 4 المحبوسين فى قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز الاليكترونى لمحكمة جنايات طنطا لنظر ثانى جلسات محاكمتهم.
ووصل المتهمون من محبسهم وسط إجراءات أمنية مشددة، وتم وضعهم فى قفص الاتهام تمهيدا لنظر أولى جلسات محاكمتهم.
كانت الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات برئاسة المستشار سامى بريك، قد قررت تأجيل قضية اتهام أشخاص بابتزاز فتاة ودفعها للانتحار، والمعروفة إعلاميًا بقضية ابتزاز الفتاة بسنت خالد، لجلسة 8 مارس لطلبات الدفاع.
كان المحامى العام الأول لنيابة غرب طنطا الكلية قد أحال القضية التى حملت رقم 2036 لسنة 2022 جنايات كفر الزيات، المتهم فيها كلا من “ ا م “ 17 سنة محبوس طالب، و“م ض“ محبوس 21 سنة عامل، و“ا ي" 20 سنة، و"ع م" 19 سنة محبوس عامل، و“ ع م “ 16 سنة محبوس طالب بالصف الثانى الثانوى، لأنهم فى غضون عام 2021 بدائرة مركز كفر الزيات ارتكبوا عدة جرائم اعتدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجنى عليها الطفلة سالفة الذكر، بأن نقلوا دون رضاها عن طريق برامج التواصل الاجتماعى على أجهزة المحمول الخاصة بهم، صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو تنتهك خصوصيتها على النحو المبين بالتحقيقات، واستعملوا ونشروا صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو موضع الاتهام بغير رضاء المجنى عليها.
واعتدوا على المبادئ والقيم الأسرية فى المجتمع المصري، وانتهكوا حرمة الحياة الخاصة للمجنى عليها الطفلة سالفة الذكر، بأن نشروا الصور ومقاطع الفيديو عن طريق شبكة المعلومات الدولية والتى تنتهك خصوصية المجنى عليها دون رضاها، وتعمدوا مضايقة المجنى عليها الطفلة باستعمال أجهزة الاتصالات وإساءة استعمال تلك الوسائل.
وبذلك يكون المتهمون ارتكبوا الجناية والجنح المعاقب عليهما بمواد قانون العقوبات والاتجار بالبشر وتنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات، وتمت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف طنطا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة