الذكرى الثالثة بعد الـ100.. ثورة 1919.. يوميات المصريين ضد المحتل البريطانى

الأربعاء، 09 مارس 2022 06:00 م
الذكرى الثالثة بعد الـ100.. ثورة 1919.. يوميات المصريين ضد المحتل البريطانى ثورة 1919
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ 103 على اندلاع ثورة 1919 ضد المحتل البريطانى الذى تراجع عن وعده بمنح مصر الاستقلال، وألقى القبض على الوفد الذى ذهب للمطالبة بحق مصر، وعلى رأس الوفد كان سعد زغلول.
 
ونستعرض يوميات الثورة حسبما وردت فى كتاب "تأملات فى ثورة 1919 تأليف محمد عبد الفتاح أبو الفضل:
 
9 مارس 1919، بدأت المظاهرات الشعبية  والطلابية تجوب أنحاء القاهرة ، احتجاجا على اعتقال الزعماء الوطنيين المصريين ونفيهم لمطالبتهم باستقلاق مصر، واندلعت الثورة بعد ذلك حيث عمت جميع أنحاء البلاد.
 
25 مارس.. وصل الجنرال اللنبى إلى  القاهرة  ليحل محل سير وينجت المعتمد البريطانى، وعلى أثر وصوله اجتمع الوزراء السابقين المستقيلين ومع باقي أعضاء الوفد لتهدئة الحالة فى البلاد.
1 أبريل .. تصاعدت أعمال العنف الثورى من جانب الثوار المصريين، والعنف المضاد من جانب القوات البريطانية، وكل ذلك ومصر بدون وزارة.
7 أبريل .. أعلن الجنرال اللنبى قرار الإفراج عن سعد زغلول ورفاقة وإباحة السفر للمصريين، فعم الابتهاج جميع أنحاء البلاد.
9 أبريل .. عرض السلطان أحمد فؤاد على حسين رشدى تأليف الوزارة وقبلها حسين رشدى.
 
11 أبريل .. سافر باقى أعضاء الوفد من مصر إلى باريس على ظهر باخرة بريطانية اتجهت أولا إلى مالطة حيث لحق بهم سعد ورفاقه المفرج عنهم متجهين إلى مؤتمر الصلح فى فرنسا.
واستمرت المظاهرات الشعبية  رغم مظاهر التخفيف من المعتمد البريطانى، ولكن في نفس الوقت استمرت التصرفات العنيفة من جانب السلطات العسكرية البريطانية ضد المتظاهرين.
19 أبريل .. وصل سعد زغلول والوفد المرافق له بطريق البحر إلى فرنسا، حيث عقد مؤتمر الصلح الذى أنكر على مصر أعز مطالبة وهو رفع الحماية البريطانية عليها، حيث أعلن الرئيس الأمريكى صاحب المبادئ الأربعة عشر- موافقته على تأكيد الحماية البريطانية على مصر، فاستأنف الشعب المصرى مواصلة نشاطه الثورى وفى المقابل تشددت السلطات البريطانية في عنفها ضد الثورة.
21 أبريل .. قدم حسين رشدى باشا استقالة حكومته الثانية ولم تمكث سوى اثنين وعشرين يوما فى الحكم فعادت مصر تعيش بلا وزارة تحكمها، والمظاهرات الشعبية تعمها.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة