قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، أعدها رامى نوار وقدمتها شروق وجدى، حيث شَهِدت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، احتفالية يَوم المرأة المِصرية، تحت عنوان "المرأة المِصرية أيقونة النجاح"، وذلك بحضور عدد من الوزيرات والقيادات النسائية.
وأكدت السيدة انتصار السيسي، أنَ المرأة المِصرية أصبحت تتولى مناصب مهمة، لم تكن متاحة لها من قبل، وأشارت إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الكبير، بمكانة المرأة المِصرية وتقديره لدورهِا في المجتمع.
وقالت السيدة انتصار السيسى- خلال الاحتفالية- إن المرأة المِصرية، هي التي تُضيف للمكان والمنصب الذي تتولاه، وليس العكس، وأشارت إلى أن تمكين المرأة، ليس فقط من خلال المساواة في المناصب، وإنما أيضا من خلال مُساعدتِها للقيام بمهامِها بكل كفاءة، لافتة إلى أن الدولة حريصة على دعم المرأة، والحفاظ على حقوقهِا، من خلال العديد من المبادرات، ومنها "حياة كريمة" و"الكشف المبكر"، وتوفير المشروعات للمرأة المَعيلة، وحفظ التُراث، وتوفير التعليم والتدريب لبناتنا.
وقالت قرينة رئيس الجمهورية، إن قوة المرأة المِصرية ظهرت في ٣٠ يونيو، حيث كانت المرأة هي الأساس في الدفاع عن وطنِها، كما أسهمت المرأة بقوة، في مواجهة التحديات التي فَرضتها جائحة كورونا؛ مُعرِبة عن تقديرهِا لكل امرأة في العالم، وخاصةً المرأة المِصرية، داعية الشابات إلى التمسُك بأحلامهم لحد ما تحققه.
وأعربت السيدة انتصار السيسي عن دعمهِا ومساندتِها ورعايتِها لمبادرتي "نورا" و"دَوّيِ"، واللي هدفهم لدعم الفتاة المِصرية، وإيصال صوتها، وتحقيق التقارب بينها وبين الأسرة والمجتمع، مضيفةً" إن هاتين المبادرتين، مهمتين، وتستحقينَ الدراسة، لأنهُما تخاطبان الفتيات في سن تكوين شخصيتهن".
وشهدت السيدة انتصار السيسي، فيلمًا بعنوان "المرأة المصرية…المكان والمكانة" والذي عَرضَ نماذج مُشرفة للمرأة المِصرية في مُختلف المجالات، ومن بينهن الدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، وماجدة مالك قائد الطائرة من طراز بوينج ٧٧٧-٨٠٠، ونبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والنقيب ندى حسام ضابطة شرطة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وفريال خليل سائقة شاحنات على مدى ٤٦ سنة، ونفين جامع وزيرة التِجارة والصناعة، ومروة السلِحدار قبطان بحري، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ووداد حمدي، معلمة مصرية تصدت لظاهرة الغش في الامتحانات، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط الحاصلة على جائزة أفضل وزير عربي، وفايزة حيدر، لاعبة ومدربة كرة القدم، ومارثا محروس عضو مجلس النواب، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة.
وشهدت السيدة انتصار السيسى، فيلمًا عن مبادرة "دوّي" والذي عَرضَ تجربة ثلاث فتيات مصريات، تحدينَ الصِعاب، للوصول إلى النجاح وتحقيق أهدافهِن.
كما شهدت السيدة انتصار السيسي فيلمًا آخر عن مبادرة "نورا" ضمن المشروع الوطني لتنمية الأسرة المصرية، حيث عرَضَ الفيلم، حلم الفتيات في إكمال تعليمهِن، والمشاركة في برنامج تدريبي لمدة ٤٠ أسبوع، لتأهيل الفتيات على العمل المناسب وتنمية قُدراتهن.
وكشفَ الفيلم عن أن هناك ٨.٩ مليون فتاة في مِصر، منهم ٣ مليون فتاة في الريف، وبالتالي فإن عملهم من شأنِه أن يُسهِم بشكل ملموس في زيادة الناتج القومي، كما يتضمن البرنامج التدريبي أنشطة للأب والأم، ليكونا سندًا لبناتهِما في إطار الحِرص على الاستثمار في الفتاة المصرية.
ومن جانبِها، أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، أن المرأة المِصرية تقف اليوم لتؤكد للعالم، أنها تعيش عصر من التمكين والحماية، فُتِحَ لها الأبواب، للتمتع بحقوقهِا دون تمييز أو إقصاء، بفضل قيادة، مؤمنة بأن تمكين المرأة، يُعَد واجباً وطنياً، موجهةً التحية للرئيس السيسي، باعتبارِه المُدافع الأول عن المرأة المصرية.
وأعلنت "مايا مرسى" عن إطلاق مبادرة "دَوُي" لتمكين وإسماع صوت الفتاة المِصرية، ضمن المشروع الوطني لتنمية الأسرة المِصرية، بالشراكة مع وزارات التعليم والصحة والشباب والاتصالات والثقافة والتضامن.
كما أعلنت عن مبادرة "نورا"، لدعم الفتاة المِصرية "ابنة الجمهورية الجديدة"، حتى تُكمل تعليمها، وذلك بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤكدةً أن الفتاة المصرية قوية وشجاعة ويُعتَمد عليها، كما أن تعليمَها وأسرتهَا، هما الحياة والسند لها، والفتاة هي الأمن والأمان لأسرتهِا، وأصبحت وزيرة وقاضية، وتعيش عصرهَا الذهبي، لأن الدولة تقف إلى جانبها.
كما تَقَدَم صُندوق الأمم المتحدة للسكان، بخالص الشكر والتقدير للسيدة انتصار السيسي، قرينة السيد رئيس الجمهورية، لرعايتهِا لبرنامج نورة، الذي يدعَمُه صُندوق الأمم المتحدة للسكان، ويستهدفُ الوصول لكل فتاة في مِصر، ويؤهلُها لتحقيق ذاتِها والوصول للاستغلال الامثل لقدراتها.
يُركز برنامج نورة على الوصول إلى جميع الفتيات، ويهدُف إلى تمكينهن، وتُعتبر رعاية سعادتِها، تأكيدًا على الالتزام الوطني بالاستثمار في الفتيات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
ويفخر صُندوق الأمم المتحدة للسكان بتأييدِ سعادتهِا لبرنامج نورة الذي يَعطي الاولوية لبِناء قدرات الفتيات الصحية والاجتماعية، وكذلك القدرات التعليمية، واعدادِهن بقدرات تُمَكنَهم اقتصادياً، لتحقيق مستقبل أفضل لهم ولوطنهم الغالي مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة