نظمت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أمس الثلاثاء، لقاء حول آثار التغيرات المناخية "الاقتصادية والبيئية" على صغار المزارعين وكيفية التكيف والصمود لمواجهتها، التزامًا مع التوجهات والاستراتيجيات الدولية والإقليمية والقومية.
ومن جانبها صرحت مارجريت صاروفيم رئيس قطاع التنمية بالهيئة القبطية الإنجيلية: "تسعى الهيئة الإنجيلية في استثمار عام 2022 عام المجتمع المدني في الاتفاق وتوحيد الجهود للمؤسسات المجتمع المدني والشركاء من الحكوميين، للخروج بخطة عمل تشمل إسهامات جميع الأطراف للتعامل مع التحديات الناتجة عن تغير المناخ".
وأضافت صاروفيم: "خرج اللقاء بعدد من التوصيات، وكان أهمها، تفعيل السياسات الداعمة لتصبح موالية وداعمة لصغار المزارعين، وتطوير الأطر المؤسسية المرنة باستمرار، والقادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، بجانب تفعيل الأطر التشريعية التي صدرت بدءًا من عام 2014 لتطوير قطاع الزراعة خاصة، كقوانين التكافل الاجتماعي، والتأمين ضد المخاطر والكوارث والزراعة التعاقدية".
وشارك في اللقاء عدد من الجمعيات الأهلية الشريكة، وعدد من صغار المزارعين، كما شارك نخبة من المسئولين والمهتمين بالوزارات ذات الصلة، من وزارة البيئة والزراعة والجامعات المصرية و كليات الزراعة، ومركز بحوث الصحراء والإعلام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة