وقال عبدالمجيد، في تصريحات اليوم، إن إجمالي المشتركين هذا العام في المشروع بلغ 25 ألفًا و410 من الصحفيين وأسرهم، بينهم 8 آلاف و71 عضو أصلي من الزملاء والزميلات، و17339 من الأسر، وبذلك فإن متوسط عدد المشتركين من كل أسرة 3.1 فرد.


وأضاف عبدالمجيد أنه يجري حاليًا عمليات التطوير، لإنشاء أبلكيشن، للحوكمة، وتسهيل تقديم الخدمة عبر التعامل الرقمي من بداية الاشتراك وحتى التحويلات والحجز لدى الجهات الطبية، وكافة المعاملات بما ييسر الخدمة، ويوفر نفقات التحويلات الورقية، ويعزز من آليات الحوكمة الكاملة.


وشهد مشروع علاج الصحفيين وأسرهم تطور كبير خلال العامين الماضيين، بالإصلاحات الجذرية التي تم إدخالها على اللائحة، حيث تضاعف الحد الأقصى لسقف الاستفادة الذي تتحمله النقابة بواقع 70% من 24 ألف، ومن 35 ألفًا في الحد التكميلي، وكان الحد الأقصى في السابق 12 ألف جنيه، و18 ألف فقط في التكميلي.


وشهدت نسبة الاستفادة مساواة بين الآباء والأمهات والأبناء والزوجات في الحد الأقصى ونسبة ال70%، وكانت في السابق شرائح تحمل لا تتجاوز 40% للآباء والأمهات، كما تم توحيد رسوم الاشتراك للجميع 250 جنيهًا فقط سنويًا.


وترتفع نسبة الاستفادة للأساتذة في جدول المعاشات إلى 90% يتحملها مشروع العلاج، بينما يتحمل الزملاء 10% فقط، ويعفي من رسوم الاشتراك القادرين باختلاف من الأعضاء وأسرهم.


وكان المشروع فتح باب الاشتراك خلال الفترة من 15 ديسمبر 2021، حتى 31 فبراير 2022، ووافق مجلس نقابة الصحفيين على فتح باب الاشتراك لمرة أخيرة استثنائيًا من الخميس 3 مارس وحتى غدًا الخميس 10 مارس الجاري.


وشهد دليل مشروع العلاج مراجعة بحذف 25 جهة متعاقدة التي خالفت أسعار التعاقد ولأسباب متنوعة، فيما أضيفت تعاقدات جديدة بلغ عددها 100 تعاقد بالقاهرة والمحافظات في مقدمتها المستشفيات العسكرية التي تم افتتاحها العام الماضي بالمحافظات، وكذلك إضافة 15 مركز تحاليل تعفي الصحفيين واسرهم من نسبة الـ30%، ليحصل العضو على الخدمة بموجب تحويل النقابة فقط.


فضلًا عن تقديم المشروع خدمات متنوعة في مواجهة جائحة كورونا، في مقدمتها قرابة 3 آلاف مسحة مجانية، واستقبل المشروع لجنة من مركز صحة عابدين لمنح الزملاء وأسرهم اللقاحات بنقابة الصحفيين.