قالت الدكتورة زينب سامي علي، منسقة مؤسسة حياة كريمة بمحافظة الغربية، إن تكريمها أمس باحتفالية أيقونة المرأة المصرية، يمنحها شعور بالفخر والاعتزاز، وسيجعلها تعمل على نفسها بشكل أكبر في الفترة المقبلة من أجل الأهالي الذين تكرمت بسببهم في إطار "حياة كريمة".
أضافت زينب سامي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر قناة CBC، أن مبادرة حياة كريمة في مركز زفتى بمحافظة الغربية، ستخدم 54 قرية و88 تابع، و599 ألف نسمة، متابعه: "السيدة المصرية هي الأم والابنة والأخت في الريف المصري، وعندما نزلت القرى كنا نعقد لقاءات جماهيرية مع الأهالي لحصر احتياجاتهم، وكان هناك تمثيل رائع من المرأة وهي التي كانت تتحدث مع مسئولي المبادرة".
وتابعت منسق مؤسسة حياة كريمة بمحافظة الغربية، أن هناك سيدات كانت تتحدثن باسم قراهم لوضع خطة التطوير ضمن المبادرة الرئاسية، مردفه: "لدينا فريق عمل من المتطوعين به سيدات وفتيات كثر، وجلست معنا سيدات كثيرة في الريف في إطار عمل المبادرة، كما تدخلت المرأة معنا في التدخلات الاقتصادية والاجتماعية".
وأشارت إلى أن هناك 18 قرية بمركز زفتى محرومة تماما من خدمات المياه والصرف الصحي، وتم البدء في العمل على خدمات البنية التحتية، وسوف تغير مبادرة حياة كريمة حياة المواطنين في هذه القرى بشكل كبير.
