قالت المهندسة هلا عبادة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التمكين السياسى والاقتصادى للمرأة هما من أهم السمات التي تتسم بها الجمهورية الجديدة، مضيفة: "تشغل المرأة العديد من المناصب داخل الحكومة المركزية و السلطة التنفيذية فتقلدت منصب وزير و نائب وزير ومحافظ و نائب محافظ".
وأضافت هلا عبادة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه مع بدء العمل بدستور 2014 الذي كفل الحق للمرأة بتواجدها بنسبة 25 % على الأقل من المقاعد البرلمانية، نجد أنها تمكنت بالفعل من خلال تواجدها داخل السلطة التشريعية في مجلسي النواب والشيوخ، متابعة: " بالإضافة لوجود قوانين ولوائح وقرارات داخل الجهات التنفيذية المختلفة والتي تلزم بتواجد سيدة واحدة على الأقل داخل التشكيلات التابعة لها ومنها الشركات الاستثمارية و مجالس إدارة مراكز الشباب و الأندية الرياضية".
ولفتت المهندسة هلا عبادة، إلى أنه عندما تتجه أنظارنا نحو المجتمع المدني، نجد أنه لابد من تواجد سيدة داخل تشكيلات مجالس إدارات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، مضيفة: "كما نلاحظ تصدر المرأة في المشهد النقابي و الحزبي".
وفيما يتعلق بالتمكين الاقتصادى، أشارت هلا عبادة إلى أنه تتولى العديد من القيادات النسائية إدارة عدد من الشركات الاقتصادية سواء كانت من قطاع الأعمال العام أو الخاص، وأنها الآن شريك أساسي في دخل الأسرة، و بالتالي هي شريكة في الدخل الإجمالي للمجتمع.
ونوهت هلا عبادة، إلى أن الخطوات المتخذة من الدولة لدعم المرأة وتقليص الفجوة بين الجنسين في سوق العمل يعتبر أحد أهم الخطوات لجعل المرأة شريكا في دفع عجلة النشاط الاقتصادي، مضيفة: " ومازالت تحتاج المرأة إلى المزيد من نشر الوعي حتى تصل ثقافة المجتمع للتعامل معها بمعيار الكفاءة لا التمييز النوعي".
وذكرت المهندسة هلا عبادة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن اعتلاء المرأه منصة القضاء ما هو إلا تطبيق فعلي لما نص عليه الدستور فى عدم التمييز في تقلد المناصب، وأن حقوق المرأة مكفولة بموجب الدستور والقانون.