مؤكدا : الاحتكار ذنب كبير وحرام "بالتلاتة"..

مستشار مفتى الجمهورية: دقيقة دراما تساوى 100 خطبة جمعة

الجمعة، 01 أبريل 2022 12:49 ص
مستشار مفتى الجمهورية: دقيقة دراما تساوى 100 خطبة جمعة الدكتور مجدى عاشور
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية، إن قلة الوعى السبب في إفتاء البعض بدون علم، موضحاً أن أكثر ما يشغل باله الآن حديث البعض في كل شيء ودون دراية، وتابع:"كل واحد دلوقتى بقى بيفتى وليس في الدين فقط .. لا أتكلم إلا في شيء أجيده تماماً".

وأضاف "مجدى"، خلال حواره ببرنامج "مانشيت"، الذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطى، عبر قناة "CBC"، أن قلة الوعى عند الشباب والكبار وفى مختلف الفئات أمر يشعرنا بالحزن، وعلى الجميع أن يجدد وعيه بفهم الواقع وأن لا يتحدث إلا فيما يكون ملم بأبعاده، وتابع:" أقول لكل داعية إسلامى ما لم تكن مدرك للواقع فلا تتحدث".

وأكد"عاشور"،أن الانتماء للوطن والدولة المصرية التي هي وصية النبى صلى الله عليه وسلم أمر يقتضى التعامل برحمة مع الشعب المصرى،و استغلال بعض التجار موجة التضخم وقيامهم برفع الأسعار على المواطنين دون وجه حق أمر غير مقبول شرعاً، وتابع " الرسول قال إن المحتكر ملعون".

وشدد "عاشور"، على أن الاحتكار ذنب كبير وحرام "بالتلاتة" ، مضيفاً:" الرسول عند فتح مصر أوصى بالجينات المصرية مسلمين ومسيحيين..وأنا بقول للتجار المحتكرين مال الأزمة ملهوش لازمة والأموال اللى جمعتها ستنفقها وأنت في أضعف حالاتك بسبب استغلالك للشعب المصرى".

وفى سياق متصل، أكد "عاشور"، أن  نشر الشائعات والأخلاق المذمومة يشيع شيء من الفاحشة في المجتمع وهو أمر مرفوض تماماً ومحرم شرعاً، وتلى قوله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، وتابع:" أي مسلسل يؤدى إلى قيمة أخلاقية ويكرس الوعى مثل مسلسل الاختيار نحن في أمس الحاجة إليه ".

وأشار "عاشور"، إلى أن الدراما التي تحمل قيمة تنمى الوعى ودقيقة دراما تساوى 100 خطبة جمعة ، مضيفاً :"مسلسل الاختيار يكرس الحرب بين الشعب ومؤسسات الدولة".

وفى سياق آخر قال مستشار مفتى الجمهورية، إن الرغبة في صناعة التريند على حساب القيم تفقد إنسانية الشخص، وعلى الإنسان أن يستر أخيه الإنسان حال وقوعه في المعصية ولا يفتش سره.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة