أكد المهندس أحمد عبد الحميد مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة بوزارة البيئة، أن المشروع كان يستهدف 32 موقعا، لكن تم الوصول إلى 70 موقعا، مؤكدا أن المشاركة المجتمعية كانت أهم أسباب نجاح المشروع، واستفاد منه حوالى 1.4 مليون نسمة.
وأوضح عبد الحميد خلال فعاليات ختام المشروع المنعقد بيت القاهرة، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة المبيدات ممثلا عن وزير الزراعة، والدكتور أحمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء ممثلا عن وزير الكهرباء، أنه واجهت المشروع عدة صعوبات، منها أن نطاق المشروع يغطى الجمهورية، إضافة لضرورة الالتزام البيئى والاجتماعى حسب متطلبات القوانين المصرية ولوائح البنك الدولى، وكان كل موقع يتم عمل دراسة بيئية له، والحصول على الموافقات الدولية الخاصة باتفاقية بازل و النقل العابر للحدود للمواد الخطرة.
وأكد عبد الحميد، أن من أهم ما تم إنجازه فى المشروع، حصر وتصنيف المبيدات عالية الخطورة بجميع الموانئ، والتخلص الآمن من المبيدات عالية الخطورة، بناء القدرات المحلية فى مجال حصر وتصنيف والتخلص الامن من المبيدات، سواء لوزارة الزراعة وكذلك الشركات المحلية وتحت اشراف وزارة البيئة، وفيما يخص مكون الزيت، فقد تم تدريب ورفع كفاءة فرق العمل بوزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية، على اعمال سحب وتحليل العينات من المحولات الكهربائية، اضافة لعمل دراسة جدوى فنية واقتصادية لأفضل الطرق والتكنولوجيات للتخلص الامن أو معالجة الزيوت الملوثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة