طغت الانتخابات الفرنسية على ما تناولته الصحف العالمية اليوم، حيث سلطت الضوء على انطلاق الجولة الأولى وسط مخاوف من قلة المشاركة، وتوقعات بوصول ماكرون ولوبان إلى المنافسة فى الجولة الثانية فى 24 إبريل الجارى.
الصحف الأمريكية
بلومبرج: فوز لوبان فى انتخابات فرنسا سيكون أشبه بصدمة بريكست وفوز ترامب
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إنه لو تمكنت مرشحة اليمين المتطرف فى الانتخابات الفرنسية مارين لوبان من الإطاحة بالرئيس إيمانويل ماكرون، المدافع القوى عن المشروع الأوروبى، فإن ذلك سيكون صدمة للاتحاد الأوروبى، أشبه غالبا بتلك التى سببها انتصار دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 وبتصويت بريكست فى نفس العام أيضا.
وحذرت الوكالة من أنه فى حال حدوث ذلك، فإنه يمكن أن تؤدى إلى توقف للاتحاد الأوروبى بتوصيتها بنقض أغلب مبادرات الاتحاد الأوروبى. ويمكن أن يعزز انتصارها تقديم اليمين المتطرف فى فرنسا ويوجه البلاد فى مسار قومى يدافع عن السكان الأصليين فقط.
لكن لحدوث ذلك، تقول بلومبرج إنه سيتعين على لوبان أولا أن تبنى تحالف "أى أحد إلا ماكرون" فى الجولة الثانية من الانتخابات المقررة فى 24 إبريل، وأن يغيب كثير من الناخبين المؤيدين لليسار عن التصويت أو يقدمون دعمهم لها.
وفى النهاية، فإن عددا كافيا من الناخبين قد يخرج لعرقلة لوبان التى ستعيد ماكرون إلى المنصب. ولو حدث ذلك، فإنه سيحظى بتفويض ضعيف سيجعل من الصعب عليه تنفيذ إصلاحاته السياسية والاقتصادية، والاعتماد على نتيجة الانتخابات التشريعية التى ستجرى فى يونيو المقبل. بينما من المرجح أن تخرج لوبان من تلك الانتخابات أكثر قوة.
أسوشيتدبرس: بوتين قد يلجأ للتدخل فى انتخابات الأمريكية ردا على دعم واشنطن لأوكرانيا
قالت وكالة أسوشيتدبرس إن تقييم الاستخبارات الأمريكية يشير إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ربما يستخدم دعم إدارة بايدن لأوكرانيا كذريعة لكى يأمر بحملة جديدة من التدخل فى السياسات الأمريكية.
وذكرت أسوشيتدبرس أن وكالات الاستخبارات لم تجد حتى الآن أى دليل على أن بوتين قد فرض إجراءات كتلك التى يعتقد أن روسيا قامت بها فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عامى 2016 و2020 لدعم الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب ما قال عدد من الأشخاص المطلعين على الأمر، والذين رفضوا الكشف عن هويتهم لمناقشة نتائج حساسة.
إلا أنه نظرا لكراهية بوتين للغرب، وتنديداته المتكررة لأوكرانيا، فإن المسئولين يعتقدون أنه ربما يرى أن الدعم الأمريكى لمقاومة أوكرانيا باعتباره إهانة مباشرة له، مما يمنحه مزيدا من الدوافع لاستهداف انتخابات أمريكية أخرى، وفقا للمصادر. ولم يتضح من المرشيحن الذين يمكن أن تروج لهم روسيا، أو الأساليب التى يمكن أن تستخدمها.
وتأتى تلك التقييمات فى الوقت الذى يواجه فيه النظام الانتخابى الأمريكيى ضغوطا بالفعل. فالرأى العام الأمريكى لا يزال منقسما بشدة بشأن الانتخابات الرئاسية الأخيرة وأحداث اقتحام الكونجرس عندما حاول أنصار ترامب عرقلة التصديق على فوز بايدن فى الانتخابات.
وقد هاجم ترامب مرارا مسئولى الاستخبارات، وقال إن تحقيقاتهم عن التدخل الروسى لصالح حملتيه الرئاسيتين إنما هو انتقام سياسى.
وقد وصلت التوترات بين واشنطن وموسكو إلى مستوى غير مسبوق ولم تشهده منذ نهاية الحرب الباردة. وزاد البيت الأبيض من الدعم العسكرى لأوكرانيا، واتهم القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب، وساعد فى فرض عقوبات عالمية أحدثت شللا بالاقتصاد الروسى. ولا يوجد مؤشر على أن الحرب ستنتهى قريبا، وهو يرى الخبراء أنه قد يؤخر انتقام موسكو فى الوقت الذى توجه فيه مواردها نحو أوكرانيا.
ذا هيل: الحد من الوقود الروسى قد يسارع من التحول العالمى نحو الطاقة النظيفة
قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن الجهود المبذولة للحد من استخدام الوقود الروسى فى الولايات المتحدة أوروبا بعد غزو أوكرانيا يمكن أن تسارع من التحول العالمى نحو الطاقة النظيفة.
وفى حين أن الدول كانت تحاول استكشاف الكيفية التى ستشرى بها النفط والغاز من موردين آخرين غير روسيا على المدى الطويل، فإن يمكن أن يؤدى على المدى الأبعد إلى قيام دول، فى أوروبا على وجه التحديد إلى الانتقال إلى مصادر أخرى من الطاقة تماما.
وقال ناثان هالتمان، أستاذ جامعة ماريلاند الذى عمل على قضايا المناخ الدولى فى إدارتى بايدن وأوباما، إن هناك فرصة حقيقية لأوروبا على وجه التحديد بأن تسارع بعض الأمور التى كانت تفكر فيها بالفعل بشأن أن تكون صديقة للمناخ.
وتعد روسا مصدر رئيسى للوقود الأحفورى، وتمثل 40% من إمدادات الغاز الطبيعى للاتحاد الأوروبى وأكثر من ربع نفطه.
وفى مارس الماضى، أصدر الاتحاد الاوروبى خطة لخفض اعتماد على الغاز الطبيعى الروسى بمقدار الثلثين هذا العام، وقطع إمدادات الوقود الروسى نهائيا بنهاية العقد. وبدا أن الكتلة تقترح حظرا منفصلا على واردات الفحم الروسى.
وتضمنت خطة تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعى الروسى مجموعة من الساسيات لتعزيز الطاقة النظيفة بدلا من الوقود الـأحفورى الذى يرفع درجة حرارة الأض، على الرغم من أن الخطو تدعو لإيجاد بديل للغاز الطبيعى.
وستدفع الخطة باستخدام مزيد من الألواح الشمسية مضخات الحرارة الموفرة للطاقة وتسريع السماح بمشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز الاستيراد والإنتاج المحلى لطاقة الهيدروجين المتجددة.
وقال ديفيد فيكتور، أستاذ السياسة العامة فى جامعة كاليفورنيا إن بعض مما يفعله الأوروبيون مثل مزيد من مزارع الرياح البحرية ومزيد من الاعتماد على الهيدروجين سيقلل تكلفة تلك التقنيات، وسيكون ذلك بمثابة فائدة عالمية.
ترامب يؤيد د.أوز فى سباق مجلس الشيوخ الأمريكى بولاية بنسلفانيا
أعلن الرئيس الأمريكى السابق تأييده لد. محمد أوز، فى ترشحه لمقعد مجلس الشيوخ الأمريكى، وذلك قبل أسابيع من بدء السباق التمهيدى الجمهورى فى ولاية بنسلفانيا.
وقال ترامب فى البيان الذى أعلن فيه تأييده لجراح القلب والإعلامى الأمريكى الشهير إن الأمر كله يتعلق بالفوز فى الانتخابات من أجل منع مجانين اليسار الراديكالى من تدمير البلاد.
وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن التأييد جاء بعد أشهر من المناورات خلف الكواليس من قبل أوز والمرشح الآخر البارز فى بنسلفانيا دايف ماككورميك، واللذين دخلا السباق بعدما خرج خيار ترامب الأول للترشح شون بارنيل من السباق فى أواخر العام الماضى.
وقال ترامب فى بيان التأييد إن بنسلفانيا لديها فرصة هائلة لإنقاذ أمريكا من خلال انتخاب دكتور محمد أوز اللامع والشهير لمجلس الشيوخ الأمريكى، مضيفا أنه عرف الدكتور أوز لسنوات عديدة مثلما فعل كثيرون آخرون، حتى لو كان ذلك فقط من خلال برنامجه التلفزيونى الناجح للغاية. وقد عاشا معنا من خلال الشاشة وطالما حظى بشعبية واحترام وذكاء.
ومضى ترامب قائلا إنه يعتقد أن أوز سيكون الشخص الأكثر قدرة على الفوز فى الانتخابات العامة وسيحقق أداءً جيدا فى فيلادليفيا وبيتسبرج.
وأشاد ترامب بتعليم أوز ومسيرته الطبية فى بيانه، وقال حتى إنه بحالة صحية رائعة وهو ما جعله يعجب به أكثر، وإن كان الرئيس السابق قد قال إنه ينبغى أن يخسر رطلين من وزنه، وفقا لسى إن إن.
وسبق أن أشارت تقارير إلى أن السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب تفضل أوز عن المرشحين الآخرين، وقال ترامب إن أوز سيحظى بدعم النساء.
الصحف البريطانية
انطلاق الجولة الأولى من انتخابات فرنسا وسط مخاوف من قلة المشاركة
افتتحت صباح اليوم الأحد مراكز الاقتراع فى أنحاء فرنسا لإجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى تحولت من انتخابات محسومة لصالح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى انتخابات لا يمكن التنبؤ بنتيجتها، نظرا لشدة المنافسة بينه وبين مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، حيث من المتوقع أن يتنافسا فى الجولة الثانية من الانتخابات فى 24 إبريل الجارى.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن إيمانويل ماكرون ومارين لوبان من بين المرشحين الـ 12 الذين يتم الاختيار من بينهم اليوم، ومن المتوقع أن يصلا إلى الجولة الثانية فى غضون أسبوعين، لكن استطلاعات الرأى أشارت إلى أن السباق سيكون قريبًا للغاية ويصعب التنبؤ به.
فى الأسابيع الأخيرة، سد جان لوك ميلينشون من اليسار الراديكالى الفجوة مع المرشحين الأولين، ويقول منظمو الاستطلاعات أن مستوى الامتناع عن التصويت من المرجح أن يلعب دورًا رئيسيًا فى النتيجة النهائية. واقترح بعض المحللين أن ما يصل إلى ثلث الناخبين يمكن أن يتجنبوا الاقتراع، وهو أعلى رقم فى 20 عاما.
وكان الرئيس المحافظ السابق نيكولا ساركوزى من بين أول من شاركوا فى التصويت، وتبعه بعد ذلك بفترة وجيزة مرشحة الحزب الاشتراكى أن هيدالجو.
وأوضحت الصحيفة أن حوالى 48.7 مليون شخص مؤهلون للتصويت فى المنافسة الرئاسية. وسيقود الفائز ثانى أكبر اقتصاد فى الاتحاد الأوروبى والقوة النووية الوحيدة فى الاتحاد الأوروبي. وتعنى الفروق الزمنية أن التصويت بدأ فى أقاليم ما وراء البحار بفرنسا فى منتصف النهار بتوقيت باريس يوم السبت. فى بولينيزيا الفرنسية، قُدّر عدد الناخبين الذين أدلوا بنسبة 12.34%، مقارنة بـ 22.24% فى نفس الوقت فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2017
وزير مالية بريطانيا مهدد بالإقالة وانقطاع أمله لرئاسة الوزراء
ريشى وزوجته
يواجه وزير المالية البريطانى، ريشى سوناك، موجة من الانتقادات ربما تكلفه منصبه، بعد الكشف عن الشئون الضريبية لزوجته المليونيرة الهندية، أكشاتا مورتى، وحصوله هو وزوجته على البطاقة الخضراء الأمريكية مما يمنحهما امتيازات ضريبية.
وقالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن كبار أعضاء حزب المحافظين تراجعوا عن فكرة دعم ريشى سوناك فى منصب رئيس الوزراء المحتمل، ويعتقدون الآن أن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون سيضطر إلى إقالته من منصب وزير المالية فى التعديل الوزارى القادم.
وقال وزير سابق فى حزب المحافظين لصحيفة "الأوبزرفر" أن الخوف بين أعضاء البرلمان من المحافظين هو أن الحزب الآن فى "دوامة الموت" حيث فقد شخصيتان بارزتان - رئيس الوزراء والمستشار - الاحترام بين الناخبين.
وقال الوزير السابق، بعد أن وافقت زوجة سوناك، على دفع ضريبة بريطانية على ثروتها العالمية بعد أن كانت تتمتع بوضع "غير مقيم"، وهو ما يجنبها دفع ضرائب على أملاكها بالخارج، "المقلق هو أن هذا عرض من أعراض حزب فى حالة تدهور نهائى وأننا فى دوامة الموت".
وفى إشارة إلى الجدل الكامل والكشف عن حصول الزوجين على بطاقات خضراء أمريكية، أضاف الوزير السابق: "هذا هو مصدر قلق الزملاء. لقد أظهر سذاجة هائلة والطريقة التى يرتب بها شئونه لا تشير حتى إلى أنه ملتزم تجاه المملكة المتحدة، لكنه يبقى خيارًا مفتوحًا للعمل فى مجال التمويل فى الولايات المتحدة."
وتم الكشف يوم الجمعة عن أن وزير المالية وزوجته مورتى كانا يحملان بطاقات خضراء أمريكية، مما يعنى أنهما سجلا نفسيهما كمقيمين دائمين فى الولايات المتحدة. وفى تطور صدم العديد من المحافظين، تم التأكيد على أن سوناك حمل البطاقة الخضراء لمدة 19 شهرًا عندما كان مستشارًا ومسؤولًا عن الشئون المالية فى المملكة المتحدة. وأثيرت القضية حتى فى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض مساء الجمعة.
استمرار فوضى إلغاء الرحلات في المطارات البريطانية قبل عيد الفصح
قالت صحيفة "الإندبندنت" إن فوضى المطارات البريطانية استمرت مع اقتراب عيد الفصح، حيث يواجه المسافرون الذين يحاولون السفر فى العطلة إلغاء رحلات بشكل واسع النطاق فى المطارات بجميع أنحاء المملكة المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، أن الخطوط الجوية البريطانية وإيزي جيت أوقفت أكثر من 100 رحلة جوية بينهما من قاعدتيهما الرئيسيتين، لندن هيثرو ولندن جاتويك على التوالى، مما أثر على ما بين 15000 و20000 مسافر.
وقالت الخطوط البريطانية، إن الركاب تلقوا إشعارًا بإلغاء الرحلات لمدة أسبوع أو أسبوعين، بسبب مشكلات تتعلق بالموارد. ولم تقم شركة الخطوط الجوية البريطانية بإلغاءات فى نفس اليوم.
وقالت شركات الطيران، إن نقص الموظفين بسبب المرض هو السبب وراء مشاكلهم.
ألغت الخطوط الجوية البريطانية 84 رحلة محلية وأوروبية حتى الآن يوم الأحد.
وفي الوقت نفسه، ألغت إيزى جيت 38 رحلة على الأقل حتى الآن يوم الأحد من أكبر قاعدة لها، جاتويك. تم إلغاء أخرى من لوتون وبريستول ومانشستر.
يحق لجميع الركاب الذين تم إلغاء رحلاتهم الحصول على رحلات جديدة، وإذا كان السبب هو مرض الموظفين، فإن التعويض النقدى - إذا تم الإعلان عن الإلغاء قبل أقل من أسبوعين يكون مقدمًا.
الصحف الإيطالية والإسبانية
الموندو: 49 مليون فرنسى يصوتون مع 3 سيناريوهات للانتخابات الرئاسية
يذهب ما يقرب من 49 مليون فرنسى لصناديق الاقتراع اليوم الأحد فى انتخابات تعد غاية فى الأهمية لأوروبا، وتجرى الانتخابات الرئاسية فى فرنسا على جولتين، الأولى، اليوم، وينجح فيها المرشحان الأكثر تصويتا، والثانية فى غضون أسبوعين.
وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى أن فرنسا تعانى من انتخابات مرهقة بسبب الأزمات التى يمر بها العالم، ولكن هناك توقعات كبيرة فى أنه ستكون هناك مواجهة بين الرئيس إيمانويل ماكرون المفضل وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، التى استطاعت التقدم فى استطلاعات الرأى الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن حملة الانتخابات الفرنسية كانت غريبة فكانت تركز على الحرب فى أوكرانيا، وذلك بدلا من الحديث عن الأمور المعتادة مثل اصلاح المعاشات التقاعدية وزيادة الحد الأدنى للأجور واصلاح التعليم أو حتى الهجرة، ولكن برنامج الحملة الانتخابية ركز على أمور وقضايا لا تظهر عادة وذلك مثل الاعتماد على الطاقة وزيادة تكلفة سلة التسوق، وتحالفات مع روسيا من بعض المرشحين.
بدأ إيمانويل ماكرون كمرشح مفضل اليوم، على الرغم من أنه ركز على دوره كرئيس وانضم إلى المعركة الانتخابية فى وقت متأخر، فقط فى الأيام الأخيرة من الحملة. على العكس من ذلك، تحولت مارين لوبان إلى هذه العملية وظلت تصعد بشكل خطير فى صناديق الاقتراع منذ أسبوع. ووضعتها الاستطلاعات الأخيرة بالفعل خلف الرئيس الحالى بنقطة واحدة فقط. لم يكن اليمين المتطرف قريبًا جدًا من قصر الإليزيه.
السيناريوهات الثلاثة المتوقعة
تفتح اليوم ثلاثة سيناريوهات: كما هو متوقع، يفوز ماكرون ولوبان من مسافة قريبة. هذا، رغم كل الصعاب، كلاهما يمر لكنها تتقدم عليه فى التصويت، أو أن اليسارى جان لوك ميلينشون، الثالث فى المعركة والمرشح اليسارى الوحيد الذى تمكن من العودة فى الحملة الانتخابية وجمع الأصوات، يذهب متقدما على لوبان ويتنازع مع ماكرون الجولة الثانية، وهذا السيناريو الأخير أقل قابلية للتنبؤ به، على الرغم من ارتفاع مستوى الامتناع عن التصويت والتصويت المتردد، يمكن أن يحدث أى شيء.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن لـ 30% من الناخبين المحتملين البقاء فى منازلهم وعدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وهذا لم يحدث من قبل. بالإضافة إلى ذلك، سيقرر 22% من الناخبين تصويتهم فى الساعات الأخيرة. كل هذا يمكن أن يقلب الميزان نحو أى من السيناريوهات المذكورة.
وأدت حالة الأزمة شبه الدائمة التى تعيشها فرنسا (الهجمات الارهابية عام 2015، والسترات الصفراء، والوباء، والآن الحرب فى أوكرانيا) إلى إرهاق المواطنين وغذت صعود اليمين المتطرف، كما أن هناك استياء سياسي. كما اعترف أحد المتعاونين مع إيمانويل ماكرون لصحيفة ليبراسيون: "نحن نعرف كيف تصوت فرنسا الغاضبة، لكننا لا نعرف كيف ستصوت فرنسا المتعبة".
لقد ولدت هذه الانتخابات سيناريو جديد يعيد فيه اليسار واليمين تنظيم أنفسهم، واليوم سيتم قياس درجة ضربة الحزبين التقليديين: الاشتراكيون والجمهوريون. التشكيلات التى فازت بالانتخابات وترأست الجمهورية الفرنسية على مدى عقود، لكنها لم تعد تمثل بديلًا حقيقيًا للمواطنين.
أوروبا تحظر واردات الفحم الروسى.. وصحيفة :يؤثر على صادرات موسكو بـ8 مليارات يورو
تخطط أوروبا لحظر جميع أنواع الفحم الروسى فى الأشهر الأربعة المقبلة، وهى خطوة تقول المفوضية الأوروبية إنها ستؤثر على الصادرات الروسية بقيمة 8 مليارات يورو (8.7 مليار دولار) سنويًا.
وأشار موقع "لا انفوماثيون" الإخبارى الإسبانى إلى أن هذه هى المرة الأولى التى تتخذ فيها أوروبا إجراءات ضد قطاع الطاقة الروسى الواسع، لكن لا يبدو أن ذلك كافٍ بالنسبة لأوكرانيا، التى كررت الجمعة الماضية دعوتها إلى فرض حظر على النفط بعد هجوم صاروخى على محطة قطار فى كراماتورسك، أوكرانيا، قتل حوالى 30 شخصًا وجرح المئات، بحسب الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وقال الرئيس الأوكرانى فى هذا الوقت "إلى أى مدى يمكن لأوروبا أن تتجاهل فرض حظر على إمدادات النفط من روسيا؟".
وترى المفوضية الأوروبية أن حوالى 45% من واردات الكتلة من الغاز الطبيعى وحوالى 25% من وارداتها النفطية تأتى من روسيا، واستورد الاتحاد الأوروبى ما قيمته 35 مليار يورو (38 مليار دولار) من الطاقة الروسية منذ بدء الحرب.
لطالما كان فرض عقوبات على الفحم أسهل: تستورد أوروبا ما يقرب من نصف فحمها من روسيا، لكن الطلب على أقذر أنواع الوقود الأحفورى فى العالم كان يتراجع بالفعل، كما أن الحصول على إمدادات بديلة أسهل من الحصول على الغاز الطبيعي.
ومع ذلك، فقد زادت التقارير المروعة من بوشا وكراماتورسك من الضغط على قادة الاتحاد الأوروبى للنظر أيضًا فى حظر أو تقييد واردات النفط من روسيا.
نقل 13 طالبا كولومبيا للمستشفى بعد تناولهم الفياجرا لخوض تحد على الإنترنت
كشفت السلطات الكولومبية عن نقل 13 طالبا كولومبيا إلى المستشفى بعد تناولهم الفياجرا فى مدرسة بكوكوتا، وذلك بعد محاولاتهم خوض تحدى شهير على الإنترنت، حسبما قالت صحيفة "الكوميرثيو" البيروفية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نقل مجموعة من 13 طالبًا إلى المستشفى بعد تناول الفياجرا فى مدرسة فى كوكوتا، تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عامًا وكانوا يحاولون مواجهة تحد خطير رأوه على الشبكات الاجتماعية، ولكنهم بدأوا يشعرون بالسوء أثناء الفصل وكان لا بد من نقلهم إلى المستشفى.
وبحسب ما أورده المسئولون عن مدرسة سان بارتولومى، فإن الحادث وقع الثلاثاء الماضى بعد العودة من العطلة، بدأ طلاب الصف التاسع يعانون من تسارع ضربات القلب، والخفقان، والصداع، والدوخة، وعندما اكتشف المديرون ما تناوله الشباب، قاموا على الفور بنقلهم إلى مستشفى قريب.
فى مكان الحادث تم منهم العلاج اللازم من قبل الأطباء الذين أكدوا أن طالبين فقط ظهرت عليهما أعراض قوية واضطروا إلى البقاء تحت الملاحظة، بينما خرج الباقون بعد بضع ساعات.
وكشفت المؤسسة التعليمية أن الطلاب تناولوا خلال فترة استراحة الفياجرا الممزوج بعصير الفواكه، وذلك فى تحدٍ على مواقع التواصل الاجتماعى سعوا لتقليده. تم تسجيل عملية الإعداد والاستهلاك بأكملها من قبل طالب آخر.
وقال مدير المدرسة، أستريد ليونور ألفاريز، فى تصريح له: "بسبب الوضع، شرعت المؤسسة فى تفعيل مسار الرعاية لحل السلوكيات غير النمطية التى تؤثر على الصورة الجيدة للمؤسسة. تم التعامل مع الحادث على الفور ؛ ولذلك، فإن المقر يعمل فى الوضع الطبيعى الكامل".
وطلب المدير من الآباء تعليم الشباب استخدام الشبكات الاجتماعية بشكل صحيح حتى لا يقعوا فى هذا النوع من التحدى الذى يمكن أن يهدد صحتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة