ويؤكد النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في نص اقتراحه، إن المخدرات الإلكترونية والرقمية جزء لا يتجزأ من أنواع المخدرات التقليدية المتعارف عليها، والتي تنص القوانين والتشريعات على العقوبات الجنائية التي تخصها، إلا أننا رغم انتشار المخدرات الرقمية والالكترونية لا يوجد إجراءات واضحة تنظم آليات ضبطها ولا العقوبات الرادعة لها مما يتسبب في زيادة تسللها إلى مجتمعاتنا دون رقابة عليها.
ولفت في نص المذكرة الإيضاحية، أن المخدرات الرقمية والالكترونية، عبارة عن ملفات سمعية غير ملموسة قلما يرافقها بعض الأشكال والحركات التى تعمل على خداع العقل وبالتالى تستنفر المخ ليعمل على توحيد الترددات التى تختلف عن بعض وهذه العملية تحاكي الشعور بالنشوة الذى ينتاب مدمنى المخدرات.
وتطرق إلى عدة دراسات أشهرها التى قامت بها جامعة جنوب فلوريدا للتعرف عن كثب على أضرارها و قد انقسمت الآراء حول مدى تأثير المخدرات الرقمية، كما فعلوا تماماً مع المخدرات التقليدية، فهناك من قال أنها مؤثرة جداً وذات فاعلية كبيرة، ولها تأثير قوي وهناك من لم يتأقلم معها أو لم يتقبلها فقال عنها أنها ليس لها تأثير إيجابي، بل إنها ربما تسببت في آلألم في الرأس والظهر فقط ولكن اتفق البعض أن مدى تأثيرها على المتعاطي لها بعد سماع المقطع، مثل المخدرات التقليدية تماماً، فربما يقوم الشخص بالصراخ والهلوسة أو تشنجات لا إرادية في العضلات.