يمتلك النادى الأهلي تاريخا كبيرا، فهو أكثر الأندية المصرية تتويجًا بالألقاب المحلية والأفريقية، كما أنه الأكبر من ناحية الشعبية في مصر بل والوطن العربى وقارة أفريقيا، حيث يمتلك قاعدة قد تصل لملايين عريضة.
تأسست القلعة الحمراء عام 1907، ومنذ ذلك الحين وظلت الغلبة للمارد الأحمر في مختلف البطولات على كافة الأصعدة الرياضية.
وفى كرة القدم، حصد الأهلي عددًا كبيرًا للغاية من الألقاب، إلى جانب احتضانه لعدد من أساطير اللعبة منذ الثلاثينات وحتى الآن، وطوال أيام شهر رمضان الكريم يستعرض "اليوم السابع" عبر نافذة "حكاية بطولة من دولاب الاهلى" أشهر البطولات التي حصدها المارد الأحمر على صعيد الساحرة المستديرة.
نجح أيمن شوقي، مهاجم الأهلي السابق، فى قيادة المارد الأحمر للفوز على الزمالك بهدف في وقت قاتل فى مرمي حسين السيد حارس مرمى الزمالك، بعد متابعة تسديدة من طاهر أبوزيد، ليفوز الأحمر بهدفين مقابل هدف ويتوج ببطولة كأس مصر، في الدقائق الأخيرة من مباراة نهائي كأس مصر عام 1992 بين قطبي الكرة المصرية.
ودفع الزمالك بكتيبة من نجومه في تشكيلة ضمت الحارس حسين السيد، أمامه أشرف قاسم ونبيل محمود وحسين عبد اللطيف وأحمد رمزي للدفاع، وإسماعيل يوسف وعصام مرعي ورضا عبد العال وإيمانويل أمونيكي للوسط، وأيمن منصور وجمال عبد الحميد فى الهجوم، فيما دفع الأهلي بالقوة الضاربة بتشكيلته التي ضمت وقتها الحارس أحمد شوبير، أمامه خماسي خط الدفاع علاء عبد الصادق وحمادة صدقي ومحمود صالح ومحمد سعد وأسامة عرابي، وفي خط الوسط جمال مساعد وعمرو أنور وعلاء ميهوب، وفي خط الهجوم أيمن شوقي ومحمد رمضان.
بدأ اللقاء وسط توقعات بفوز أبيض يكمل الثنائية المحلية، في ظل تراجع الأهلي على مدار الموسم، لكن البداية كانت قوية من الأحمر، وبعد مرور 11 دقيقة فقط، تقدم أيمن شوقي للأهلي مستغلًا كرة عرضية رائعة من أسامة عرابي حولها برأسه في شباك حسين السيد، حاول الزمالك استعادة توازنه، لكن الحماس الأهلاوي كان واضحًا، وزاد من متاعب الأبيض تجدد إصابة لاعبه إيمانويل الذي غادر في الدقيقة 45 لصالح خالد الغندور قبل نهاية الشوط الأول.
ولجأ الأهلي للتأمين الدفاعي وسحب علاء ميهوب وأشرك هادي خشبة الذي كان لاعبًا صاعدًا وقتها مع بداية الشوط الثاني، وسيطر الزمالك على الشوط الثاني وتفوق بفضل مهارة الثنائي الغندور ورضا عبد العال، وبالفعل نجح الأخير في تسجيل هدف التعادل بالدقيقة 54، مستغلًا مهارة فردية رائعة وهز شباك شوبير.
ودفع الزمالك بمهاجمه عفت نصار بدلًا من جمال عبد الحميد، ولجأ الأهلي لطاهر أبو زيد على حساب عمرو أنور، ودخلت المباراة آخر 20 دقيقة، وسيطر الأبيض وتألق شوبير أمام محاولات رضا عبد العال.
أبو زيد انطلق وتعرض لعرقلة من عفت نصار مع حلول الدقيقة 90، ليحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة، وسدد طاهر بقوة وسقطت الكرة من يد الحارس حسين السيد، وانقض أيمن شوقي باقتدار وأسكن الكرة في الشباك ليحصد الأهلي اللقب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة