زى النهارده من 3 سنوات، يوم 10 ابريل من عام 2019،محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، استمعت لمرافعة النيابة فى محاكمة 11 متهما فى القضية المعروفة بـ"أحداث كنيسة مارمينا بحلوان".
وكان تشكيل الدائرة فى ذلك الوقت برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد.
وقالت النيابة فى مرافعتها: تبدأ واقعات دعوانا فى عام 2016 حينما استباح المتهم الأول وآخرين دماء الجيش والشرطة والمسيحيين واستباحوا دماءهم وأموالهم وقالوا عن الدولة المصرية إنها كافرة لا تطبق الشريعة، ولكن أفكار المتهم الأول بدأت منذ سنوات حيث بدأ تلقى أفكار تنظيم الدولة واستباحوا دماء رجال الجيش والشرطة، تدرب المتهم الأول إبراهيم على الأسلحة النارية وعلى صناعة المتفجرات".
واستكمل:"سيدى الرئيس نقول لهم هيهات هيهات تلك مصر التى قال عنها ربنا فى قرآنه ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين،... نقول لمن عميت بصائرهم لن تنالوا من مصر إلا الهزيمة النكراء أو حبس فى الزنزانة.. استقطب المتهم الأول كل المتهمين من الثانى وحتى الآخير، أسس جماعة إرهابية، جهادهم مظلوم وهو افتراء على الدين، المتهم الخامس تواصل مع المتهم الثانى ومده بالأموال ودبر له آلاف الجنيهات وأمده المتهم الثالث والرابع والثالث عشر بالأسلحة".
وتابع: المتهم الأول تعلم تصنيع المتفجرات وبعقيدة ضالة قتل الأنفس وعزم العقد على قتل المسيحيين، سجل بيعة لتنظيم داعش، بيعة سفك دماء المصريين، بيعة على إرهاب الضعفاء، ثم وقف على الكنيسة وعرف مواقيت صلاتها وقوة تأمينها،... ها هو المتهم الأول صباح 29 ديسمبر مستقلا دراجته ومتجه صوب مقصده من طريق الأوتوستراد فأطلق صوب الشقيقين عاطف شاكر ورومانى شاكر أصحاب حانوت أمام الكنيسة وأطلق النار عليهما، وتوجه إلى الكنيسة وكانت أولى رصاصات المتهم للمجنى عليها نرمين ماهر والتى كانت برفقة طفلتين لم يمنعه حداثة سنهما من قتل أمهما إنه مشهد القتل والإرهاب وظهر المتهم بالخسة والندالة، لم يستكن حينها، بل أطلق النار أمام الكنيسة على صفاء عبد الشهيد ووجيه إسحاق، وعماد عبد الوجيه وأمين الشرطة رضا عبد الرحمن وجرجس عبد الشهيد.
وكانت النيابة أمرت بإحالة 11 متهمًا للمحاكمة الجنائية في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس بحلوان"، لاتهامهم بتأسيس وتولي قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 10 مواطنين من بينهم فرد شرطة، والشروع في قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.
كما نسبت النيابة للمتهمين اتهامات بصنع وحيازة عبوة مفرقعة، والانضمام لجماعة داعش خارج البلاد بهدف الإعداد لارتكاب جرائم إرهابية بمصر، والالتحاق بصفوف تلك الجماعة خارج البلاد، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.
وكشفت التحقيقات عن تأسيس المتهم إبراهيم إسماعيل خلية إرهابية تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتكفير رجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة