نظمت كلية التجارة بجامعة المنصورة، اليوم الأحد ندوة للتوعية بالتغيرات المناخية وآثارها على الاقتصاد بعنوان "التغيرات المناخية التهديدات - الحلول المقترحة من منظور اقتصادي"، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط – رئيس جامعة المنصورة والدكتور محمود المليجى – نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد عطية البيومى – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
و الدكتور أشرف طارق حافظ - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وريادة كل من الدكتور طارق غلوش- عميد كلية التجارة، والدكتور سماح طارق حافظ- وكيل الكلية لشئون خدمة البيئة، وإشراف الدكتور مسعد سلامة مندور- وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث، ومنسق الجامعة لتنفيذ خطة عمل الجامعة للتوعية بالتغيرات المناخية، والدكتور سمير أبو الفتوح - منسق كلية التجارة لتنظيم فعاليات التغيرات المناخية، وحاضر فيها كل من الدكتور أحمد كمال مطاوع- أستاذ ورئيس قسم المحاسبة والدكتور منى ربيع - مدرس الاقتصاد والدكتور رشا النجار مدرس المحاسبة فى الكلية.
وفى بداية الندوة أشار الدكتور طارق علوش أن هذه الندوة تتواكب مع مؤتمر التغيرات المناخية واهتمام الدولة المصرية بالتوعية بآثار التغيرات المناخية على مستقبل الجنس البشرى وباعتبار الجامعة جزء من المجتمع فقد قامت بعقد عدد من الندوات وورش العمل وعمل الأبحاث البينية المختلفة التى تناولت أبعاد التغيرات المناخية، وفى هذا السياق قامت كلية التجارة بالمشاركة بمجموعة من الأبحاث حول تحديات التغيرات المناخية من منظور اقتصادي.
وأضاف الدكتور مسعد سلامة مندور، أن ذلك يتوافق مع البند الرابع لاتفاقية باريس التى تنص على أن الدول المتقدمة عليها أن تواصل دورها الريادى فى خفض الانبعاث الحرارى على النطاق الاقتصادى والعمل معا للتكيف مع التغيرات المناخية.
وأشارت الدكتور سماح حافظ وكيل الكلية لشئون البيئة إلى أن أهم التحديات الاقتصادية للتغيرات المناخية تتمثل فى توكيد المعلومات الخاصة بالشركات عن الأداء المستدام لها والبعد الاقتصادى والاجتماعى بكل إيجابياته وسلبياته بما يتوافق مع خطة الهيئة العامة للرقابة المالية بإعداد تقارير تتسم بالمصداقية لعمل مقارنة فى ظل بيئة تنافسية متغيرة ولجذب الاستثمار الأجنبى، كما أطلقت مصر السندات الخضراء بقيمة 750 مليون دولار لتمويل المشروعات التى تتبناها الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه تساءل الدكتور سمير أبو الفتوح، منسق الكلية لتنفيذ فعاليات التغيرات المناخية بكلية التجارة، عن مدى إمكانية تبنى مشروعات بحثية وإنتاج فكرى حول تصنيع معدات تمنع التلوث البيئي.
وتم فى أثناء الندوة مناقشة الأفكار البحثية التالية: (متطلبات التوكيد عن افصاح الشركات عن غازات الاحتباس الحرارى -رؤية مستقبليه)، والذى أعده الدكتور أحمد كمال مطاوع؛ كما قدمت الدكتورة منى ربيع بحث بعنوان (اقتصاديات التغيير المناخى -التداعيات وآليات التكيف)؛ وتناولت الدكتورة رشا النجار رؤية استراتيجية لتناول خطط الإتجار بالانبعاثات الكربونية كمنطلق لمعالجة قضايا التغير المناخي.
وفى نهاية الندوة تم مناقشة السيناريوهات المحتملة لكبح الاحتباس الحرارى من خلال خريطة توضح التسلسل الزمنى للتعامل مع قضية التغيرات المناخية على المستوى الدولى منذ عام 1988 إلى عام 1992، كما تم مناقشة الجهود الدولية لمواجهة التغيير المناخى من خلال توضيح آلية التنمية النظيفة فى مصر.
وفى الختام قدمت مجموعة من التوصيات المقترحة تتلخص في:
الحد من انبعاثات الكربون؛ واستخدام الطاقة المتجددة؛ واستخدام الكهرباء النظيفة فى وسائل النقل والتمويل المناخى وتدابير مصر للتكيف معها.
جاء ذلك فى إطار تنفيذ خطة عمل جامعة المنصورة للتغيرات المناخية والتوعية بتداعيات التغيرات المناخية، تمهيدا لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة