قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الشيخ عبد المتعال الصعيدى، لم يتطرق للحجاب، ولكن تطرق لقضية النقاب، خاصة أنه كان مع كثير من علماء الأزهر أنه يرى كما يرى الإمام المالكى النقاب لا ترتديه المرأة إذا كان أهل البلد لا يرتدونه.
وأضاف مفتى الجمهورية السابق، خلال برنامج مصر أرض المجددين، المذاع على قناة on، أن أغلب النساء في ذلك الوقت الذى عاش فيه الشيخ عبد المتعال الصعيدى لم يكن يخرجن للعمل فهو قال تخرج المرأة للعمل بالاتفاق مع زوجها وتعمل وتساعد في المعيشة.
وتابع مفتى الجمهورية السابق، أن الشيخ عبد المتعال لم يتعرض لحجاب المرأة المسلمة ولكن تعرض للنقاب فقط ، وفى قضية الطلاق كان يتبنى أنه إلى ضرورة أن يكون هناك شهود ، والطلاق يأخذ حكم الزواج، فالطلاق عقد يحتاج إلى شهود كما أن الزواج عقد يحتاج إلى شهود فهو تحدث عن هذه النقطة ، والأئمة يقولون إن الطلاق عقد يحتاج لشهود.
وبشأن قضية تجسيد الأنبياء، قال الشيخ على جمعة، إن الممثل يحاول نقل صورة تبقى صورة محفوظة لدى المشاهد، والنبى له جهتين جهة يراها الناس وجهة أخرى لا يعرفها الممثل وهى علاقة النبى بالوحى فالممثل لن يستطيع أن يفعلها ولن يستطيع أن يعرف شعور النبى خلال لقائه بالوحى مع الله، فكيف سيؤدى الدور وبالتالي سيكون نقل ناقص وكاذب.
وتابع الدكتور على جمعة: هناك ناس يمثلون أسوة حسنة ومن هنا خطورة وبعد ذلك سيكون مصدرنا الممثل وليس الحقيقة النبوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة