"من المتهم؟".. قصة مقتل الفنانة ميمى شكيب

الإثنين، 11 أبريل 2022 07:10 م
"من المتهم؟".. قصة مقتل الفنانة ميمى شكيب ميمي شكيب- أرشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعرض "اليوم السابع" في سلسلة " من المتهم"، أبرز القضايا التي لم تصل فيها جهات التحقيق للجاني سواءً كانت هذه القضايا جنائية أول قضايا سرقة.

 

الحلقة العاشرة

- مقتل الفنانة ميمي شكيب

 

تميزت بضحكتها العالية الرنانة ونبرة صوتها المميزة فى أفلامها السينمائية، محطات ورويات كثيرة عاشتها "دلوعة السينما المصرية" من القصور إلى شرفة منزلها بوسط القاهرة.

اسمها الحقيقى أمينة شكيب درست بمدرسة العائلة المقدسة، وعلى الرغم من أنها لم تكن متفوقة فى دراستها، إلا أنها استطاعت إتقان اللغتين الفرنسية والإسبانية، وكانت منذ طفولتها تتميز بالشقاوة والخفة والدلع.

خلال فترة قصيرة من دخول ميمى مجال المسرح، قدمت خلالها مسرحيات عدة، منها "حكم قراقوش" و"قسمتى"، أما أهم مسرحياتها التى قدمتها مع الفرقة فكانت "الدلوعة"، وحققت من خلالها نجاحًا كبيرًا، لذا، أُطلق عليها دلوعة المسرح.

دخلت "ميمى" مجال السينما عام 1934 بفيلم "ابن الشعب"، نشأت خلال أحداث تصوير الفيلم علاقة حب بينها وبين الفنان "سراج منير" الذى تقدم للزواج منها، إلا أن أسرتها رفضت، وتكرر الأمر بعد سنوات من المحاولة حتى وافقت الأسرتان على الزواج، ليعيشا سويا 15 عاماً، قبل أن يتوفى "سراج منير" بعد إصابته بأزمة قلبية حادة فى 1957، لتقرر ميمى عدم الزواج من بعده نهائيا.

فى شهر فبراير عام 1974، تم القبض على "ميمى شكيب"، ومعها مجموعة من الفنانات الشابات اللاتي كن يحضرن حفلاتها باستمرار، بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، وهى القضية التي عرفت باسم "الرقيق الأبيض" أو "قضية الآداب الكبرى"، ظلت جلسات محاكتها ما يقرب من 170 يوماً قبل حصول "ميمى" ورفقائها على البراءة لعدم القبض عليهم فى وضع التلبس.

عانت "ميمى" بعد خروجها من السجن من اضطرابات نفسية، الأمر الذى دفعها لدخول مصحة نفسية للعلاج، ورغم حصولها على البراءة إلا أنها ابتعدت كثيرا عن الأضواء فلم تقدم إلا أعمالا قليلة وكان آخر أفلامها السلخانة عام 1982، ونتيجة لظروفها السيئة اضطرت لأن تقدم على معاش استثنائي من صندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة.

وفى 20 مايو عام 1983، وجدت "ميمى شكيب" ملقاة من شرفة شقتها بوسط البلد، ولم يعرف أحد مرتكب الجريمة، وأخذت الأحاديث تتردد وقتها، أن الأمر مدبر نتيجة القضية السابقة الشهيرة، وقيدت القضية ضد مجهول.

38 عاما مرت ومازال سر القضية في طى الكتمان دون جاني.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة