نعت الأوساط الثقافية في العراق والوطن العربى، اليوم الإثنين، وفاة الشاعر العراقي الكبير حسب الشيخ جعفر عن عمر ناهز الثمانين عاما.
وكتب الناقد الدكتور محمد بدوى، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "رحل شاعر كبير اسمه حسب الشيخ جعفر، وكم أثرى العراق حياتنا بالشعراء المجيدين.. أنهكه القمع والاحتلال وتراجع الشعر وصخب الوجود الزائف ،هو الذي كان خافت الصوت اليفا صوته للقراء، محدقا في العابر الطيفي الذي لا تراه عيون أصحاب الايديوجيات الصاخبة. وداعا أيها الشاعر".
وحسب الشيخ جعفر من مواليد (1942) في مدينة العمارة ميسان، تخرّج في معهد غوركي للآداب في موسكو 1966 وحصل على ماجستير آداب.
عُيّن رئيسًا للقسم الثقافي في إذاعة بغداد 1970 - 1974، ومحررًا في جريدة الثورة، وهو عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.
وساهم في الصحافة العراقية وحضر المؤتمرات الأدبية والشعرية في العراق ودول العربية والاتحاد السوفيتي، ومن دواوينه الشعرية نخلة الله والطائر الخشبي وزيارة السيدة السومرية وعبر الحائط في المرأة وفي مثل حنو الزوبعة، وله عدة مؤلفات يحكي عن سيرته وترجم عن شعراء الروس، حصل تقديراً لأعماله الشعرية على جائزة السلام السوفيتية في سنة 1983 وجائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر الدورة الثامنة : 2002 - 2003.
