حراك سياسى اقتصادى بلبنان.. عودة العلاقات مع الخليج واتفاق مع صندوق النقد بـ3 مليارات دولار.. حكومة ميقاتى تستعد للإجراءات.. الكويت: نتطلع لاستقرار لبنان.. وسفير السعودية ببيروت: نثمن جهود إعادة العلاقات

الثلاثاء، 12 أبريل 2022 05:00 ص
حراك سياسى اقتصادى بلبنان.. عودة العلاقات مع الخليج واتفاق مع صندوق النقد بـ3 مليارات دولار.. حكومة ميقاتى تستعد للإجراءات.. الكويت: نتطلع لاستقرار لبنان.. وسفير السعودية ببيروت: نثمن جهود إعادة العلاقات رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حراك يشهده لبنان على الصعيدين السياسى والاقتصادى ، فعلى الصعيد السياسى بدأت العلاقات اللبنانية مع بلدان الخليج تعود لسابق عهدها متجاوزة الخلاف الذى تسببت به تصريحات وزير الإعلام اللبنانى السابق جورج قرداحى، وبدأ سفراء الكويت والسعودية واليمن، يمارسون مهامهم الدبلوماسية بعد عودتهم إلى بيروت .

فى الوقت نفسه، أعلن صندوق النقد الدولي التوصل إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية على مستوى الموظفين (مبدئي) بشأن السياسات الاقتصادية الشاملة التي يمكن دعمها بترتيب تمويل ممدد مدته 46 شهرا مع طلب الحصول على 2,173,9 مليون وحدة حقوق سحب خاصة (ما يعادل حوالي 3 مليارات دولار).

وتخضع هذه الاتفاقية لموافقة إدارة صندوق النقد الدولي والمجلس التنفيذي، بعد تنفيذ جميع الإجراءات التي تم الاتفاق عليها في الوقت المناسب وتأكيد الشركاء الدوليين للدعم المالي.

وتهدف الاتفاقية إلى دعم استراتيجية الإصلاح للسلطات لاستعادة النمو والاستدامة المالية، وتعزيز الحوكمة والشفافية وزيادة الاجتماعية والإنفاق على إعادة الإعمار.

جهود عودة العلاقات

وعلى صعيد متصل، تلقى رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي اتصالاً هاتفيا من وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح، استعرضا خلاله آخر مستجدات الأوضاع الداخلية بلبنان والعلاقات مع دول الخليج العربي.

رئيس حكومة لبنان

 

ومن جانبه قال وزير خارجية الكويت إن "دول الخليج  تتطلع إلى استقرار لبنان الشقيق الحبيب وأمنه واستعادة عافيته".

وشدد على إن "الروابط التي تجمع الكويت ولبنان بشكل خاص هي روابط متينة جداً تزداد رسوخاً مع الايام"، مؤكداً أن "الكويت لن تدخر اي جهد لدعم لبنان ومساعدته على النهوض من جديد".

وقال إن "عزم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على استعادة العلاقات اللبنانية- الخليجية عافيتها ومثابرته على تبديد ما اعتراها من شوائب هو أمر مقدّر ويعبّر عن ايمان وطيد بعمق لبنان العربي".

فيما أكد سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي حرص دولة الكويت الدائم على تقديم كل دعم ومساندة للأشقاء في لبنان وتحديدا في الجوانب الانسانية، وقال القناعي إن الشعب الكويتي سباق في تقديم المساعدة لأشقائهم وهو أمر طبيعي لدى أهل الكويت.

وأضاف أن ما تريده الكويت من لبنان أن يكون لبنانيا في عروبته وسياسته، موضحا أن الانتخابات النيابية المرتقبة الشهر المقبل شأن داخلي، مؤكدا ثقة الكويت فيما سمعته من وعود.

لبنان يثمن مبادرة الكويت

 ومن جانبه توجه رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي بالشكر إلى الكويت، أميراً وحكومة على وقوفها الدائم الى جانب لبنان، ومساعيها وجهودها لعودة العلاقات اللبنانية- الخليجية الى صفائها وحيويتها".

وزير خارجية الكويت

وقال إن "هذه الجهود يقدرها جميع اللبنانيين، وهي ستبقى على الدوام محطة مضيئة في تاريخ علاقات لبنان والكويت".

السعودية ولبنان

وفى السياق نفسه، ثمن سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، العائد إلى بيروت جهود رئيس الحكومة اللبنانية فى سبيل حماية لبنان فى هذا الظرف الصعب واعادة العلاقات اللبنانية-السعودية إلى طبيعتها ومسارها الطبيعى.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفى تلقاه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتى من سفير المملكة العربية السعودية، و هنأه فيه بحلول شهر رمضان المبارك، ووجه إليه الدعوة للمشاركة فى حفل إفطار يقيمه فى دار السفارة.وفق بيان صحفى لحكومة لبنان.

السفير السعودى فى لبنان

 

وكان الاتصال مناسبة للتأكيد عمق علاقات لبنان العربية وتقدير ميقاتى للخطوة الخليجية والسعودية بشكل خاص بعودة السفراء إلى لبنان كمقدمة لاستعادة هذه العلاقات عافيتها كاملة، كما تم الاتفاق على استكمال العمل الأخوى الإيجابى لأجل لبنان وعروبته.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة