قال الدكتور محمود محيى الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، ورائد قمة شرم الشيخ للمناخ، إن قمة المناخ COP 27 والتي من المقرر أن تستضيفها مصر في شهر نوفمبر المقبل، تمثل فرصة مهمة أمام مجتمع الأعمال والاستثمار والشركات والقطاع الخاص لعقد شراكات وزيادة ضخ رؤوس الأموال في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مؤكدًا على أهمية الاهتمام بالاستثمار في الفرص التي تتيحها تحديات أزمة التغير المناخى، والتوسع في المشروعات مثل محطات الطاقة الشركات وطاقة الرياح مشيرًا إلى أن هناك لجان عمل تحضيرية تعقد بشكل دورى للتجهيز لاستضافة مصر لهذا الحدث العالمى.
وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، خلال حفل الإفطار الرمضانى، الخاص بالجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA والذى استضافته السفارة البريطانية بالقاهرة، على أهمية استضافة مدينة شرم الشيخ، ومصر لقمة المناخ نظرًا لتمثيل مصر لأفريقيا والمنطقة العربية، في هذا الحدث العالمى الضخم، والذى يبنى على ما تحقق في قمة مدينة جلاسجو COP 26 والذى استضافتها المملكة المتحدة العام الماضى، لافتًا إلى أهمية حشد الطاقات الدولية للعمل على تقليل الإنبعاثات الضارة بالبيئة، والتواصل بين مختلف الأطراف مثل البنوك والمؤسسات المالية، ومنظمات المجتمع المدنى، والجامعات ومراكز الأبحاث ومؤسسات القطاع الخاص، لصياغة وتنفيذ آليات للحد من الاحتباس الحرارى والتغير المناخى.
وحضر حفل الإفطار، المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية، وجاريث بايلى، السفير البريطاني بالقاهرة، وخالد نصير، رئيس الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA ، وحشد من رؤساء ومجالس إدارات شركات تعمل في قطاعات اقتصادية عدة، ولفيف من كبار رجال الأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة