عام على انطلاق برنامج "بيت للكل".. الإعلامى العراقى أحمد شكرى لـ"اليوم السابع": سلطنا الضوء على الكثير من التفاصيل المهمة فى مصر وفى الأردن وفلسطين والعراق.. ولاحظت أن هناك شبها قويا بين المجتمعات العربية

الأربعاء، 13 أبريل 2022 09:00 ص
عام على انطلاق برنامج "بيت للكل".. الإعلامى العراقى أحمد شكرى لـ"اليوم السابع": سلطنا الضوء على الكثير من التفاصيل المهمة فى مصر وفى الأردن وفلسطين والعراق.. ولاحظت أن هناك شبها قويا بين المجتمعات العربية الإعلامى العراقى أحمد شكرى
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

<< شاهدت دموع فرح ومقدمى البرنامج عندما شاهدوا بغداد تغنى وتنشد وتقرأ وتغنى وتكتب

<< هناك خطط مستمرة للتوسع والذهاب للبلدان العربية
 

في 15 أبريل 2021، تم الإعلان عن إطلاق أول برنامج عربى مشترك يضم 4 دول عربية تحت اسم "بيت للكل"، شارك فيه عدد من الإعلاميين من مصر والأردن وفلسطين والعراق، يتحدث عن كافة الملفات والموضوعات التي تهم الشعوب العربية وكانت أولى كلمات البرنامج من الإعلاميين "من مصر أم الدنيا والجمال برنامج بيت للكل بنطل عليكم من خلال عمل عربي مشترك"، ليتم بدء بث البرنامج 16 أبريل الماضى.

وخلال الأيام المقبلة سيكون قد مر عام كامل على انطلاق هذا البرنامج، الذى استطاع أن يوحد الشاشات العربية لمتابعة البرنامج، الذى كان يجوب الـ 4 دول عربية، ويبث تقارير ويناقش موضوعات لا تهم الـ 4 دول عربية المشتركة في تقديم البرنامج، بل كل القضايا العربية، وسلط الضوء على اهتمامات الشعوب العربية، ليحقق نجاحا كبيرا كأول برنامج عربى مشترك، ويمثل نموذجا ناجحا للتعاون العربى في مجال الإعلام.

وخلال الحوار يكشف الإعلامى العراقى أحمد شكرى أيضا أبرز الضيوف الذين استضافهم البرنامج ، وكيف يرى التعاون العربى في تنفيذ فكرة برنامج تلفزيونى يضم مذيعين من عدة دول عربية؟ وأبرز ما الذى لمسه في الدول التي تم بث البرنامج فيها، والملفات التى حرص البرنامج على تسليط الضوء عليها، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..

 

مع مرور عام على انطلاق برنامج "بيت للكل".. كيف تقييم هذه التجربة؟

بعد مرور عام على برنامج بيت للكل اعتبر من أهم المحطات العالمية التى مريت بيها فى حياتى وذلك لتجربة عربية مختلفة وتجربة 4 دول لتوحيد الخطاب الإعلامى فى جميع المجالات، وأيضا إطلاع الأخر على حقيقة ما يتواجد أو يوجد فى البلدان العربية الأربعة .

 

ما هي أبرز الحلقات التي قدمتها خلال البرنامج؟

سلطنا الضوء على الكثير من التفصيلات المهمة فى مصر وفى الأردن وفلسطين وأيضا فى بلدى العراق والرسائل العربية من خلال القنوات الرسمية الأربعة قدرنا نوصل المعلومة الحقيقية والدقيقة لهذه البلدان وما تتمتع به من الكثير من التفصيلات المهمة وهى التجربة الأهم أن يكون فى المنطقة خطاب إعلامى دولى موحد وأيضا نتمنى فى الأيام القادمة أن يكون هناك انفتاح على باقى البلدان العربية والخليج لإيصال الرسالة الإعلامية الحقيقية.

الإعلامى أحمد شكرى
الإعلامى أحمد شكرى

 

البرنامج زار العديد من العواصم العربية.. ما الذى لامسته في الدول التي تم بث البرنامج فيها؟

من خلال زيارة البرنامج للبلدان الاربعة لاحظت أن هناك شبه كبير بين كل تفصيلات المجتمع العربي ولكن كان هناك قلة الاختلاف فى البلدان العربية الاربعة، وهناك تشابه فى مصر والعراق والأردن وفلسطين، وهناك تقارب بين مصر والعراق بين الثقافة والموسيقى والشعر حتى حراك المواطنين بين الدول الأربعة واحد، وهمومنا واحد وفرحنا واحد وكثير من أوجه التشابه حتى البلدان بها تشابه بين أهلها وناسها وأيضا فى شكل الطراز المعمارى بها أوجه كثيرة بين الدول الأربعة وزياراتنا لهذه البلدان جعلتنا على ثقة أننا نحن الشعوب العربية شعوب واحدة الجذر العربي المشترك وطيبة أهلها وناسها وكرم وسخاء وحفاوة كبيرة وكل هذه الامور كانت مؤشرات إيجابية ولا يوجد اختلاف بيننا وكنا متشابهون فى البلدان الأربعة.

 

ما هو الهدف الذى نجح البرنامج في تحقيقه؟

الحقيقة الهدف الذى نجح فيه البرنامج سريعا يتمثل في أن هناك دائما اختلاف يظهره الإعلام الإعلام غير رسمى بأن هناك اختلاف فى الرؤية السياسية بين الدول الأربعة، أو إيصال رسائل غير حقيقية بأنن هذه الشعوب غير متحابة وغير قريبة، ولكن شاهدنا فى هذا البرنامج العكس ، حيث شاهدنا التواجد والتوافقات والحراك السياسى والثقافى والفنى والأدبى والرسائل الحقيقة بانتماء الشعب العربي جنبا إلى جب، والرسائل من خلال البرنامج استشفينا بأن هذا الموضوع الخاص بالتماسك والتوافق العربى حقيقى والوحدة العربية متماسكة ولازلنا نحتفى بحبنا للأخر وبضيوفنا فى أى من البلدان الاربعة وأيضا البلدان العربية الأخرى ورأينا أن البلدان العربية لها دور واحد والتعامل يكون على مبدأ الإنسان لا العرق والطائفة وهذا ما شهدته من خلال البرنامج.

 

ما هي أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال تقديمك لحلقات برنامج "بيت للكل"؟

الموافق الصعبة تتمثل فى الرحلات والسفر من بلد لأخر ويكون الوقت غير كافى والجهد الكبير من أجل برنامج مدته ساعة نهدف من خلاله أن يخاطب البلدان العربية بصورة عامة فأنت تحمل مسئولية شعوب بالكامل، وكل هذه الصعوبات نجدها ولكن اعتدنا عليها من خلال البرنامج وبعد مرور عام من البرنامج أصبح كل شئ سهل وأصبح استمرارية للبرنامج ورحلات السفر الطويلة من تصوير حلقات البرنامج واختلاف اللوكيشن ومكان التصوير وكل الساعات تذللت من حب الأخر، والبلدان العربية كنا نرى حب شعبها وكان يسهل علينا تعب وعبء السفر ونفرح بخروج البرنامج بصورة تليق والتى تخاطب البلدان بشكل جيد.

الإعلامى العراقى أحمد شكرى
الإعلامى العراقى أحمد شكرى

 

من هم الضيوف الذين تأثرت بهم خلال استضافتهم بالبرنامج؟

كل الضيوف الذين مروا على برنامج بيت للكل كانت حلقات مثمرة ولا نستطيع التميز بين ضيف وأخر وذلك لثقلهم ومكسب للبرنامج سواء كان على صعيد ضيوف العراق أو ضيوف مصر أو الأردن أو فلسطين، فهم كانوا الرسائل الحقيقة أو سفراء بلدانهم من خلال هذا البرنامج واطلعنا على كثير من التفاصيل الفنية والثقافية والأدبية والسياسية والإعلامية، فكل الحلقات مميزة ولكن تبقى للمتلقى أى من الموضوعات التى حبها وتابعها، وكل الضيوف بلا استثناء كان حضورهم مفيد وإضافة كبيرة للبرنامج

 

هل رأيت أن هناك تناغما وتكاملا بين الإعلاميين الذين تناوبوا على تقديم البرنامج؟

هناك تناغم كبير بين المقدمين الذين قدموا برنامج بيت للكل، وشعرت بالانتماء الكبير لكل البلدان، وفي مصر أنا مصري وفي الأردن أنا أردني وفي العراق أنا عراقي، ةفى فلسطين أنا فلسطيني، وأشاهد بعين كل المقدمين، وأشاهد في العراق بريق من الأمل والشغف الحب، وفي عين كل مقدم عندما يتحدث عن البلد الأخر نشاهد محبة كبيرة لا توصف وكأنه يصف بلده بانتماء حقيقى لهذه الأرض.

 

ما هي المشاهد التي لن تنساها خلال تقديمك لبرنامج بيت للكل؟

كانت المشاهد الحقيقية لا يمكن أن ننساها في إحدى الحلقات في بغداد شاهدت دموع فرح ومقدمى البرنامج في بغداد، عندما شاهدوا بغداد تغنى وتنشد وتقرأ وتغني وتكتب، وأيضا في مصر الحراك الكبير شاهد هذا الأمر على كل المستويات والأصعدة وكذلك الأردن، وكل هذه اللحظات لا تنسى، فكانت من التجارب المهمة التي أحكيها بعد طولة عمر للأجيال القادمة، فكانت من التجارب المهمة التي اعتقد أنها ستكون نموذج للأجيال المقبلة.

 

هل ترى أن البرنامج قادر على التوسع ليشمل دول عربية أخرى؟
 

من خلال الاجتماعات المستمرة هناك خطط مستمرة للتوسع والذهاب للبلدان العربية، وسيكون هناك حراك على مناطق الخليج العربي وباقي البلدان الإسلامية لنطرح الوحدة الإعلامية من خلال خطاب إعلامي رصين يحاكى المواطن العربي أينما يتواجد والمسلم، ورسالة مهمة للغرب بتوحد أدبي وثقافي، وهناك قواسم مشتركة بين البلدان الأربعة، فنفس الانتماء والمحبة، والرسالة لكل العالم بأن الشعوب العربية تحب الحياة والإصرار وتحب الإنسان أينما تواجد.

 

هل ترى أن البرنامج قد يكون بداية لتعاون عربى شامل في مجال الإعلام؟

نتمنى أن يكون هذا المجال هو النواة الأولى لبداية مشروع عربي كبير في الخطاب الإعلامى لتصل الرسائل إلى الأخر، وكل ضيف جاء للبرنامج يشاهد الدول العربية يشعر بفرح كبير، وتكون نواة في المستقبل نحصد ثمارها في مشروع إعلامي كبير.

المذيع العراقى احمد شكرى
المذيع العراقى احمد شكرى


 

ما هي رسالتك لزملائك الذين شاركوك في تقديم البرنامج؟

رسالتي لكل زملائى الذين شاركونى في برنامج بيت للكل شكرا من الكل يا من لامستم جروحنا ومشاعرنا وهواجسنا بكل ما تحمل الكلمة وتمنياتي لكم بالتوفيق في مجال الإعلام ولن أنسى التجربة العربية الغنية، واستفدت من كل زميل في البرنامج ومهنة الإعلام بحر كبير في اكتساب المعلومة والمعرفة، وتعلمت تلاقى الثقافات وكنا أخوة والأخر يشد أزر الأخر، وشعوري أكبر من الكلمات التي أقولها.

 

أخيرا.. ما هي رسالتك لجمهور برنامج بيت للكل؟

رسالتي للجمهوري ومتابعي برنامج بيت للكل، تمنياتي لكم بالسلام والأمان أينما تتواجدون، وشكرا وتحية احترام وإجلال لكل من تابعنا وساندنا بكلمة وإن شاء الله هنكون عند حسن الظن في تقديم مادة إعلامية رصينة حقيقية تستهدف الأذواق العربية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة