اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن 69 مستوطنا اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته.
وكان عشرات المستوطنين نفذوا أمس الأول، محاكاة كاملة لما يسمى "قربان الفصح" في منطقة القصور الأموية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى المبارك.
وأتت هذه الخطوة بعد "قمة حاخامية" لمناقشة فرض طقوس "الفصح" العبري فيه، وبعد دعوات من حاخامات اليمين المتطرف وتعهدات من قادة جماعات "الهيكل" بإدخال ما يسمونه "قربان الفصح" إلى الأقصى مساء الجمعة المقبل "الرابع عشر من شهر رمضان".
وتواصل جماعات "الهيكل" المزعوم حشد مناصريها لاقتحام الأقصى في عيد "الفصح"، وتدنيسه بإقامة الطقوس فيه.
وردا على تلك الدعوات، أُطلقت دعوات فلسطينية تحت عنوان "في الأقصى اعتكافي"؛ للإقبال الواسع على الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، في ليالي العشر الثانية من شهر رمضان.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية من مغبة التهديد باقتحام الأقصى لذبح القرابين، إلى جانب التهديد بنشر المزيد من قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن كل ذلك سيؤدي إلى تصعيد خطير لا يمكن السيطرة عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة