ينتظر عشاق كرة القدم عند مشاهدتهم لأى مباراة لحظة دخول الكرة فى الشباك، وهى اللحظة التى تنتزع الآهات، سواء فى المدرجات أو أمام شاشات التليفزيون، لتعلن تقدم فريقهم أو تتويجه ببطولة أو التأهل للدور التالى، أياً كان الهدف فهو الحلم المنتظر فما بالك بهدف قاتل لا يستطيع الخصم تعويضه.. وهو ما نستعرضه طوال أيام شهر رمضان المبارك على "اليوم السابع".
صاحب هدف اليوم أحمد رؤوف مهاجم الأهلى السابق في شباك نادى الدفاع الحسني الجديدي في الوقت القاتل، الذى منح الأحمر بطاقة الصعود لدور الثمانية من بطولة كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفدرالية".
فى يوم 26 أبريل 2014 كان الأهلى متأخرا في النتيجة أمام الدفاع الحسني الجديدي بهدفين نظيفين وهو النتيجة التي تقصى الأحمر من البطولة، بعدما نجح الأهلى في الفوز بالذهاب بهدف نظيف في القاهرة.
تقدم أحمد شاكو للدفاع من ركلة جزاء فى الدقيقة 61 قبل أن يضيف لانجو لاما الهدف الثانى فى الدقيقة 87، وأصبح الأمر سيئاً فالأهلى يحتاج إلى هدف من أجل التأهل، مر الوقت ولم يحدث أى جديد واحتسب الحكم 5 دقائق وقتا بدلا من الضائع وظن الجميع أن هذه البطولة لا تزال تستعصى على الأهلى.
الدقيقة 94 كانت شاهدة على كرة عرضية لعبها محمد ناجى جدو ووضعها أحمد رؤوف فى المرمى معلنة الإنقاذ للقلعة الحمراء واندفع الفريق بالكامل يجرى ولا يعرف أين يذهب حتى استقروا جميعاً عند محمد يوسف المدير الفنى للفريق، وانتهت المباراة بعد هذا الهدف وتأهل الأهلى لدورى المجموعات وحصل فيما بعد على البطولة بعد الفوز على سيوى سبورت الايفوارى بهدف عماد متعب الشهير فى الوقت القاتل أيضاً.
وكان الأهلى قد تمكن من حسم مباراة الذهاب بهدف دون رد ليستفيد من قاعدة احتساب الهدفين بهدفين ليصعد إلى دور المجموعات.