قال القمص بيشوى شارل، سكرتير البابا تواضروس الثانى للرعاية الاجتماعية، إن شهر رمضان له طابع خاص جدا للأمة العربية والوطن العربى وبالأخص فى مصر، فهو شهر متميز جدا فى العديد من الأمور التى تعودنا عليها وعشناها جميعا مسلمين وأقباط فى هذا البلد، فنقضى الشهر معا بحالة من المحبة والتآخى.
وتابع فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أنه فى أحيان كثيرة يتزامن صوم شهر رمضان مع الصوم الكبير فى الكنيسة القبطية المصرية فتكون صورة جميلة وشكلا جميلا جدا أن نكون جميعا كوطن واحد ونسيج واحد نصوم جميعا كل له طقوسه الخاصة فى الأصوام، ولكن إحساس إن البلد بأكملها فى حالة صوم يجعلنا نتقرب أكثر وأكثر إلى الله عز وجل، فطقوس رمضان موجودة عند الأقباط أيضا كمشاركة مع الإخوة المسلمين فى الوطن.
وأوضح أنه كان يعشق فانوس رمضان منذ صغره، فكان والده يشترى الفانوس وكانوا فرحين جدا بذلك مع إخوتهم المسلمين، والمسحراتى أيضا كان يمر بالليل وفى يده طبلة التى يضرب بها ليوقظ النائمين للسحور، وموائد رمضان يشترك فيها المسلمون والأقباط على مائدة واحدة ويأكلون جميعا من طبق واحد علامة على الإخاء بينهم، ومسلسلات التليفزيون وفوازير رمضان من أيام ثلاثى أضواء المسرح واستمرت بعد ذلك، ولكن فى الفترة الأخيرة زادت المسلسلات بصورة كبيرة نتيجة الميديا والسوشيال ميديا وهذا الشهر له طابع مميز جدا جدا لدينا جميعا.
وأشار إلى أن الصوم يعطى طاقة للإنسان روحية وجسدية، وبالتالى من أهم مميزاته النشاط فى العمل والإنجاز ولا يصح أن يكون هناك خمول أو تعب فهى صورة أتمنى ألا تكون موجودة فى المجتمع، فطالما كانت الروح موجودة فلها القدر على أن تسيطر على الجسد وتتحكم فيه وتعطيه الدفعة للعمل فذكريات الشهر الكريم تخص الجميع مسلمين وأقباط، فنهنئ بعضنا البعض فى أعياد المسلمين وفى أعياد الأقباط ففى عهد الرئيس السيسى تعود صورة أننا مصريون فقط وكل عام وكل المصريين بخير وسعادة ونصلى من أجل الرئيس السيسى، ليعطيه الله القوة والحكمة والبركة من تقدم هذا البلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة