قال رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي، إن أهم ما يجمعنا اليوم هي الشراكة الشفّافة بين الدولة اللبنانية وعائلة الأمم المتحدة في لبنان. من هنا أهمية هذا الإطار الذي يأتي في وقت تمر فيه البلاد بأزمات كثيرة، ومع جهود الشركاء كالامم المتحدة والمانحين والإرادة السياسية الشفافة لدى حكومتنا من أحل خدمة المصلحة العامة وضمان حقوق المواطن اللبناني. جاء ذلك خلال حفل إطلاق الإطار الاستراتيجي لعمل الأمم المتحدة في لبنان للفترة الممتدة بين عامي2022و2025، وفق بيان لحكومة لبنان.
أضاف ميقاتى قائلا: الحكومة تقدر الشراكة بين كافة افراد المجتمع اللبناني خاصة القطاعين العام والخاص ، ومن هنا دعوتي الامم المتحدة والدول المانحة والشركاء المحليين للعمل من أحل الاستثمار في التنمية خصوصا في مجالات الصحة والتربية والتفطية الاجتماعية، لانها خط الدفاع الاول لتنمية المجتمع.
ومن جانبها، عرضت منسقة الأمم المتحدة الاولويات والدعم الذي ستقدمه الامم المتحدة بالتعاون مع الوزارات المعنية والحكومة وبالتشاور مع القطاع الخاص والمحافظات والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية، وقد تم إعداد هذا التحليل، والغرض هو الوصول الى حلول من خلال دعم الامم المتحدة للحكومة اللبنانية، مشيرة الى ان أولوية الامم المتحدة تقوم على دعم الحكومة لاعادة البلد على طريق التعافي عبر معالجة 3ملفات هى الفساد وهو على رأس الأولويات، الأزمة الاقتصادية، قطاع الطاقة والكهرباء، قطاع التعليم والبطالة والصحة وانعدام الأمن وحماية البيئة والفقر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة